الاثنين، 14 سبتمبر 2015

الجواب على سؤال: (من الأولى تجاهلهم وتركهم وجهلهم) من أي باب استقيت هذا الرأي؟




14-09-2015

في أحد المنتديات حذف مثل ما كتبته
في المدونة

التي بعنوان : أحد الردود في أحد المنتديات المحترمة () - في خصوص عدنان ابراهيم والدجال والأحاديث

(http://teramax16.blogspot.com/2015/09/2_13.html)

أما المشاركة التي حذفت في المنتدى فكانت في بالعنوان التالي
التعامل مع من ينكر الاحاديث الصحيحة بخصوص المسيح الدجال   
(http://www.ebadalrehman.com/t4501-topic)
(http://www.ebadalrehman.com/t4501p30-topic)


وهذه أحد المشاركات التي كنت سأشارك فيها لكن للأسف تم حذف عضويتي فيها
لذلك وضعتها هنا لكي لا يذهب جُهدي سُداً:
-----------------------------------------
المشاركة هي:

قبل أن أعقب على الردود
سأكمل ما بدأته في الصفحة الثالثة
(حيث هذا كتبته البارحة في المنزل)
لأجيب عن أسئلة الأخ يوسف عمر
حيث قال في الصفحة الثانية التالي:

الأخ ماجد
أنت تقول (من الأولى تجاهلهم وتركهم وجهلهم)
من أي باب استقيت هذا الرأي ؟
يعني لو كان أخوك ينكر الدجال
أو ينكر المهدي
أو ينكر القيامة والبعث والنشور
فما هي الطريقة المتبعة بينك وبينه ؟

وتقول (إعطائهم نظرتك عن الموضوع)
ممكن أعرف نظرتك عن الموضوع ؟

وتقول (دون التعصب في محاولة إقناعهم)
ما هي الآراء التي تعجبك في الحياة مع احتمالية التعصب لها ؟

كما أرجو منك وضع سند الأحاديث النبوية بالمستقبل

من الأولى تجاهلهم وتركهم وجهلهم
من أي باب استقيت هذا الرأي ؟
يعني لو كان أخوك ينكر الدجال
أو ينكر المهدي
أو ينكر القيامة والبعث والنشور
فما هي الطريقة المتبعة بينك وبينه ؟

 --------------------------------------------

عبد المجيد يرد ويقول:

أولا فيما يخص سؤاله:
(من الأولى تجاهلهم وتركهم وجهلهم)  من أي باب استقيت هذا الرأي ؟
(http://www.ebadalrehman.com/t4501-topic)

استقيت هذا الرأي من عدة نقاط:

1- من قول رسول الله زمان يُصبح الحليم فيها حيراناً = الحقيقة تصبح ضائعة قد لا يملكها أحد
حتي ولو كان هو نفسه موسوعة فلن يملك الحقيقة حتى يحاول إقناع الناس بها
لذلك فلا حاجة لمحاولة إقناع الناس بما تظنه حقيقة وقد يكون في الحقيقة وهم ودجل
2- من تجاربي في الحياة و حب المعرفة مثلا من قبل كنت أستميت وأتعصب لإقناع أي شخص وخاصة المقربين مني بما اعتقده في عدة قضايا (سأذكر البعض منها فيما بعد)
ولأني أتعب في البحث والمُطالعة والتفكير..... كثيرا وأضحي بوقت كثير في سبيلهم
أصل (عن خطأ) لدرجة القناعة القوية بصدق وصحة ومصداقية كلامي واعتقادي
(كنت لم أتعلم بعد: أنه حتى وإن بحث ودرست وأتيت بعلوم الدنيا وما فيها وغيرها)
(إن لم يكن الله يُرد هدايتك لمعرفة الحقيقة فلن تنالها ولو كنت أنت نفسك موسوعة)

لذلك كنت أتعصب في محاولة إقناع الآخر وان لم يقتنع (صنفته (عن خطأ مني) في صنف الغافلين)

كما قلت سأذكر البعض منها
- كقضية حقيقة الدجال: حيث ....
- ومنها قضية الصوفية وأسرارها: حيث...
- ومنها الأخيرة قانون الجذب وعلوم الطاقة والتأمل: الخلاصة كنت مصدق لما يقولون مروجو هذه العلوم (القديمة المستحدثة)

وعند التعمق فيها ومحاولة ممارستها طرأ تغيير طفيف في وعيي (ولقد لاحظته وشعرت انه مبهم وغير واضح، وتغيير من الدعاء والرجاء والطلب من الله إلى الطلب من الكون
 (وهذا شرك بالله دون أن تشعر، وقد يجرك للإلحاد)

في الأول ولأني كثير المُلاحظة لحضت هذا التغير لكني وبغفلة مني كنت أتجاهله قد يكون السبب أن الكثير من المسلمين و حتى بعض المشايخ يُروجون لذلك، مما يجعلونك شبه مطمئن ومخدر

وبقت هذه الملاحظة وعدم الوضوح وبعض الشكوك إلى أن توصلت لسلسلة عبد المالك
(سلسلة تحذير خطير: اياكم وتمرينات الطاقة وقد أفادتني كثيرا حتى أني لخصت أجزائها الأولى)


فانتبهت ونبهني عبد المالك لما كنت واقع فيه
فاستيقظت من غفلتي
والأمر أني من قبلها كنت ممن يُحاولون إقناع الأقارب والأصدقاء بهذه العلوم والتمرينات
وكنت أضن أني أحمل شُعاع الحقيقة وفي الحقيقة كنت أحمل شُعاع الشيطان

انه نوع من أنواع الشرك اللاإرادي أو اللاواعي (أي أنت تُشرك بالله من حيث لا تدري)

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:  "إن بين يدي الساعة فتنا كقطع الليل المظلم, يصبح الرجل فيها مؤمناً ويمسي كافراً, ويمسي مؤمناً ويصبح كافراً......."

وكما ترى وبعدها وبعد مرور الزمان بعض اعتقاداتي القديمة تغيرت رأسا على عقب
يعني بعدما كنت أجادل في صف هذا، صرت بعدها في صف الآخر وقد يكون أصلا كان من قبل من صف الخصم سابقاً

بعد كل هذا فكيف لي اليوم أن أجادل شخصا ما يُخالفني في الرأي أو الاعتقاد
وربما بعد بضعة سنوات سأصبح أنا أصلا مخالفا لما اعتقده اليوم و الذي ربما كنت أنا أصلا أجادل لأجله

هل أخبرك لماذا يحدث هذا

لأننا في زمن يجعل الحليم حيرانا

فمن أتى ويقول أنه حصل على الحقيقة (بعد بحث طوي) وحتى أنها ثابتة ولا تتغير أو تتبدل وتتلون
فإما ثلاثة أشياء:
- إما هذا الإنسان مُخطئ واهم
-  إما الحديث الذي يتحدث عن زمان يجعل الحليم حيرانا = مكذوب
-  وإما أننا لسنا في آخر الزمان
========================

سأخبرك أيضا لماذا
لأنك حتى في البحث عن الحقيقة لن تراه كما يجب
لأنك مسبقا حتى تلك الاعتقادات الصغير (معايير المجتمع التي في داخلك) تؤثر على نظرتك لبحثك او للحقيقة

فان كانت ابسط المعايير الموجودة في عقولنا والمغروسة فينا بعمق منذ طفولتنا
(والتي هي أصلا تم هندستها عن سابق تخطيط وتدبير من ابليس اللعين وأعوانه الذي خدرنا الله منه)

= هي خاطئة ومزيفة فكيف يُمكن لك أن ترى الحقيقة جيدا حتى وإن وجدتها
فأعظم الحقيقة موجودة بين أيدينا وهي القرآن
لكن لن نراها على حقيقتها ما دام تم التلاعب في أعمق عقولنا وطريقة نظرتنا للواقع والحقيقة

فابسط المعايير الراسخة في عقولنا
كالتي تقول: الحصول على أعلى الشهادات = قمة النجاح
أعلى مراتب الوظيفة = أعلى درجات النجاح

أسئل أي أب عن متى يرى ابنه ناجحا = سيقول لك عند حصوله على أعلى الشهادات وأحسن الوظائف
لن يقول لك نجاحه في حصوله على الشجاعة والشهامة والرزانة والفراسة والكياسة والبصيرة والحكمة....

اليوم صرنا نعتبر الشجاعة والشهامة = إرهاباً
والحكمة = فلسفلة وبدع

كما يُقال:
نحن نختبر العالم من خلال نظرتنا الشخصية للعالم
 كما يقول عمرا حسين لقد برمجوا الشعوب (فصاروا نسخ كربونية، شبه بعض، برامج كمبيوترية) ترى الواقع بالطريقة التي بُرمجوا عليها
=====
أعرف شخصين فقط  يُمكنهما أن يروا الأشياء على حقيقتها
1)= شخص لديه بصيرة
البصيرة= هي الكاشف الذي يُجردُ الأشياء من سِحرها الوَهمِي المتعلق بها، فتَراها على حقيقتها التُرابية الصغيرة الفانية
البصيـرة = هي أن ترى الأشياء بقلبك (وعيك) وليس بفكرك (عقلك الباطن= الذي برمجته الماسون)
البصيـرة = أن ترى دون أن تعكس أفكارك على ما تراه.
البصيـرة = أن ترى بعيون نقية دون صور مسبقة.

2)= الطفل الرضيع
ما هي الميزة المقدّسة في الطفل التي خسرتَها أنت وأنا وغيرنا؟
الطفل عنده صفة عدم المعرفة، ينظر بعيون شفافة دون صور مسبقة، ليس لديه أفكار وأحكام تسبق النظرة
لا يعكس أفكاره على ما يراه، لذلك يرى الحق والحقيقة...

الطفل يعرف الحقيقة... أما أنت فتعرف الواقع فقط...
الواقع الذي صنعتَه أنت حول نفسك، بأفكارك ورغباتك وأحلامك واعتقاداتك......

الواقع هو ما فهمته أنت من الحقيقة هو فكرتك عن الحقيقة.
الحقيقة هي كل ما هو كائن في طبيعته الأصلية لكنك لن تراها لكن الطفل الرضيع يراها
---------------------------------

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق