الأحد، 13 سبتمبر 2015

الرد التالي (2): أحد الردود في أحد المنتديات المحترمة () - في خصوص عدنان ابراهيم والدجال والأحاديث



أحد الردود في أحد المنتديات المحترمة (2) - في خصوص عدنان ابراهيم والدجال والأحاديث


أحد الردود في أحد المنتديات المحترمة
(http://www.ebadalrehman.com/t4501-topic)
(http://www.ebadalrehman.com/t4501p30-topic)

لقد تأخرت في المشاركة في هذا الموضوع الهام جدا (ظروف)
------
إن أحسنت وأصبت فمن الله، وإن أسأت أو أخطأت فمن نفسي والشيطان
أدعوا الله أن أكون، سبباً للخير وليس للشر
-------------
لأن أحب الاختصار واختصار الاختصار أيضا
ليسهل الاستيعاب وفهم الطرف الأخر .....وغيرها
(سأعود للصفحة الأولى من الموضوع)
-------
سأختصر ما قاله عبد المالك
(إن أخطأت في شيء عن ما قُلته، قد يكون لنقص الملاحظة مني)
******
عبد المالك يقول:
عدنان ابراهيم  =  ينكر و يستهزئ ويستخف بكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم
لانه = 1- كان ضد عقله الصغير،
2- ولأنه يؤمن بالعقلانية.
لم اعد احترمه بعد أن عرفت حقيقته + عقله الصغير  +  هو يؤمن بالعقلانية
إذن أنت حَكمْت على الرجل بمنظورك على حسب ما تراه وسمعت وما تعرف ....
(للأسف لا توجد قاعدة تساعدك على الحكم عليه بسهولة = تكون كذليل عن حكمك عن الرجل)
/مع العلم أننا في آخر الزمان تجعل الحليم حيرانا/
************
ان كان الخلل من البشر في تأويل الأحاديث  وأن فيه تناقضا ،
=  فهذا يعود: لقصور عندهم + وقلة فهم و + التناقض موجود في ذهنه وليس في الأحاديث
الذليل الذي أتيت به تقول:
أنه لا يوجد تعارض خاصة وهناك من فسر ما بدا بأنه تناقض (هو ليس كذلك) وحل إشكال التعارض المزعوم
= لتتضح بعدم وجود تناقض ولا تنافر او تعارض بين الأحاديث المتعلقة بالمسيح الدجال..
خلاصة كلامك:
إذن لا يوجد تناقض أو تعارض في الأحاديث + وإنما هي من نقص فهم الناس للأحاديث فقط
والذليل = هناك من حل إشكال التعارض المزعوم
******************
عبد المالك يقول:
وبالمناسبة هذا ما قاله لي من اعتبر المسيح الدجال مجرد خرافة، عندما بينت له بأنه للتمييز بين صحة الحديث وضعفه لا بد من معرفة السند وهذا من اختصاص العلماء،
تعرف بماذا اجابني احدهم
 وما أدرانا بان الأحاديث عن الدجال كاذبة وتم إقحامها،
ولا استغرب من كلامهم لان الشيطان تلاعب بهم وصاروا لا يميزون
سأعقب عن كلامه في الرد التالي:




 -------------------------------------------------------------------------


1



 -------------------------------------------------------------------------





Madjid-16   يقول:

عن تجربة: في بداية الثورة الليبية (وبينما أنا حيران وأرى وأسمع (ومثلي كثيرين))=

1- سمعت بعض العلماء الكبار (الذين يسمعهم ويتبعهم كثيرين)
(مثل القرضاوي الذي زكاه الألباني رحمه الله مرةً وقال عنه: أنه تعلم من القرضاوي بعض الأمور في الفقه إن لم تخني الذاكرة)

= يزكون الثورة والخروج عن الحاكم ويُكفرون .... وغيرها، ويأتون بالأذلة القاطعة من الأحاديث ومن الصحيحين ويُفسرونها حسب علمهم (كما قُلتَ أنت من قبل بعلم الحديث والضعيف والصحيح والإجماع وقول الذين سبقهم .... وغيرها)
                          
2- ومن طرف آخر علماء آخرين كبار (مثل: ... نسيت أسماؤهم -العودة والبحث عنهم يأخذ مني وقت لدى لم أذكر أسماؤهم وربما الكثيرين يعرفونهم)

= هم ضد الخروج عن الحاكم والثورة والتكفير.....وغيرها، ويأتون بالأذلة القاطعة من الأحاديث ومن الصحيحين وغيرها ....

====
الخلاصة = انقسم العلماء إلى قسمين
 (وما أدراك ما انقسام العلماء، أخطأ من يقول اختلاف العلماء = رحمة)

أيختلف العلماء في أمر الأُمَة الذي هو في درجة الدم والذبح وإحلال رقبة الآخر من عدمها

لقد وصلت لدرجة يقيني أن مقولة اختلاف العلماء رحمة = كذب وافتراء

فالذين واحدّ لا اختلاف فيه

حينها علمت أن هذا الكتاب (الذي قيل عنه أصح كتاب بعد القرآن = اعتقاد ترسخ عبر نقص انتباه من الذين تلو بعده)
فكما يعلم البعض ففي وقت حياة البُخاري = لم يكن لكتُبه أي اعتبار من طرف علماء ذلك الوقت
وإن شك أخذهم في هذه المعلومة فعليه بالبحث فقد ينفع نفسه وينفعنا.
ملاحظة: =========================
وهذا الكلام (أصح كتاب بعد القرآن) أصلا لا أستصيغه، ولا تكاد فطرة الله التي فطرني عليها تتقبله،
لماذا؟
كيف يُقارن القرآن (كلام الله) بكتاب آخر من عند الإنسان
كأن القرآن = أعطيت له الدرجة الأولى
ومن ثم كتاب الصحيحين = أعطيت له الدرجة الثانية بعده
كيف يُمكن أن يُقارن
فكلام الله = لا يُـقارن، فالكتاب الذي يأتي بعده مهما كان، فسيكون في درجة الأسفل الشهيق مقارنة بكلام الله.
نهاية الملاحظة =====================ّ


سأكمل بقية الرد في الرد التالي: 



 -------------------------------------------------------------------------


2



 -------------------------------------------------------------------------











حينها علمت أن التعظيم لهذا الكتاب وهذا التمجيد الذي كانوا يُدرسوننا عنه في المدارس ويُدخلونه لنا في عقولنا = يجب إعادة النظر فيه ويجب الاستيقاظ و النظر والتأمل والتفكر هنا بعمق في هذه النقطة والناحية.
فكتاب الصحيحين = هو من عند إنسان = وهو كلام البخاري رحمه الله عن وُسطاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم،
إذن البخاري كان كوسيط عن وسطاء آخرين عن كلام وحياة رسول الله صلى الله عليه وسلم، يعني الذين أخبروه عن كلام رسول الله هم بدورهم كانوا كوسطاء عن كلام رسول الله صلى الله عليه وسلمّ
= يعني
هو كلام وسيط عن وسيط عن وسيط ..................عن وسيط عن رسول الله صلى الله عليه وسلم،
= يحتمل أحد الوسطاء منه النسيان أو الزيادة أو النقصان .................الخ و الوسيط الذي بعده يحتمل أيضا منه النسيان أو الزيادة أو النقصان أو سوء فهم ...........الخ عن الوسيط الذي قبله

وما جر عن هذا من استحداث علوم أخرى = كعلوم الحديث وعلوم التعديل والتجريح، والصحيح والضعيف، وعلوم الأسانيد والرجال .....وغيرها من الكتب والعلوم التي زادت من صعوبة فهم الدين فقد استحدثت علوم أخرى وأبواب وفروع .........وغيرها
وآلاف المؤلفة من الكتب والرجال الذي يتحدثون ويُعطون رأيهم وتفسيرهم عن الدين .....

كان الذين في وقت رسول الله صلى الله عليه وسلم سهلا وبسيطا، لدرجة أي أعرابي وأمي وجاهل في القراءة والكتابة وغيرها يستطيع فهم وحمل كل الذين البسيط وبكل بساطة وببعض جمل فقط.

أما اليوم وصل الاجتهاد والرأي والكلام في المستحداث والنوازل وغيرها لدرجة أصبح للدين مختصين،  فأصبح هذا عالم دين اختصاص الحديث، وآخر اختصاص فقه، وآخر عقيد، ....وغيرها
مما جعل الإنسان اليوم إذا أراد أن يكون مُلِمًا وعارفاً (بدرجة فقط أعرابي أمي في وقت رسول الله صلى الله عليه وسلم) بدينه فعليه بسنوات في دراسة وقراءة مئات كتب (الرجال الذين قبله) و دراسة علوم الحديث والفقه أوالعقيدة والمذاهب والتاريخ ووووووو غيرها
كي تُعطى له شهادة من طرف جامعة (دولة) = إذن الجامعة أصبحت هي التي تُزكي

سأكمل 
 
 


 -------------------------------------------------------------------------

 3
 -------------------------------------------------------------------------


باختصار الاختصار
لأن الله سبحانه وتعالى قال:
1- انه سيحفظ كتابهّ
2- أن كتابه هو
الكتاب الوحيد الذي يهذي ولا يُضل

إذن = أي كتاب بعده ومهما كانت درجة صحته ومهما كانت هدايته فإن فيه بعض الذي يُضلك لأن الله أخبرنا أن القرآن هو الوحيد الذي لن يلتبس عليك فيُضلك ولو طرفة عين، فهو كامل الوضوح، شامل، أوضح من الوضوح نفسه

لأن طريقة الكلام والتعبير واستيصاغ الكلمات والجمل والأمثال والقصص والترتيب والتكرار والترابط والتشابه وغيرها = بطريقة واضحة جدا لا لُبس فيها أو تقصير في الوضوح أو تقصير في إعطائك الفكرة وإيصالها لك .
أي لا يُمكن أن تجعل فهم أو استيعاب الإنسان تأخذه إلى رمة أو التباس أو شرود أو عدم وضوح أو إلى حيرة أو إلى اختلاف.....وغيرها.


سأكمل




 -------------------------------------------------------------------------

 4
 -------------------------------------------------------------------------



وباختصار المُختصر وبطريقة أخرى ربما تكون أقرب للوضوح عن طريق مثال:

لو كان هناك صحابي مختص هو وحده وهو دائما يكون حيث يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم يكتب كل ما يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم في كتاب واحد = يعني كل ما في هذا الكتاب سيكون = صحيح مئة/ مئة
ثم يأتي هذا الصحابي ويقول هذا كلام رسول الله فخذوه

حتى في هذه الحالة ورغم صحة كل الأحاديث مئة/ مئة (فلا حاجة لعلم اسمه علم الحديث ضعيف وصحيح وغيرها)  =
إلا أنه من البصيرة ومن الفراسة (والله اعلم)
(أقولها رغم أني وصلت لدرجة علم اليقين في هذه النقطة)
أن لا يُؤخذ كتاب يؤخذ منه بعد كتاب الله
إلا في حالة واحد، واحدة وفقط
حينما يقولها رسول الله صلى الله عليه وسلم
 (لأنه هو أعلم منا وأبصر وأدرى بما تؤول إليه نفوس وعقول وشكوك واختلافات الناس بعده)
حيما يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا كتاب فيه كلامي فخذوه مني واستعينوا به

حينها فقط نأخذ من هذا الكتاب ونستعين به بعد كتاب الله (القرآن)
======

لكن قد يطرح أحدهم سؤال
لكن سأذكر السؤال ومن تم الجواب 
في الرد التالي





 -------------------------------------------------------------------------

 5
 -------------------------------------------------------------------------


قد يأتي بعضهم ويقول: ولكن لولا تلك الكتب، فكيف ستصل لنا سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم
أقول له: الله أعلى وأعلم وأقدر على ذلك (بما لا يخطر على بال بشر)
فلا يصح لنا أن نشك انه بدون تلك الكتب لن يبقى للسنة وجود
بل ربما عكس ذلك يبقى منها النقي المتوارث ....
وزد على ذلك الله سبحانه وتعالى = أخبرنا بحفظ كتابه فقط إلى أبد الآبدين، ولم يعدنا بحفظ سنة رسوله إلى أبد الآبدين.
                                                                 
وربما لولا تلك الكتب والآلاف غيرها
لأصبح كل واحد منا حافظ للقرآن الكريم، عالم به وبأحرفه وكلماته وجمله عن ظهر قلب
على الأقل ذلك القرآن الذي تحفظه سيشفع لك يوم الدين وينجيك من عذاب أليم

ولكانت كل المنتديات كلها تتكلم عن القرآن وبالقرآن وفي القرآن وأسراره ونوره وفائدته ونتغذى منه وشفاء لنا ورحمة وهدى وأمان
على الأقل لكان الله سبحانه وتعالى راضي عنا أشد الرضا لأننا سنكون نتحدث عن كلامه ونقرأه

وليس كأيامنا هذه نحدث عن هنا وهناك وتلك وأخرى وغيرها
وربما حتى كلامي هذا أو هذا الموضوع أصلا أو هذا المنتدى أصلا أو كل المنتديات أصلا
ربما الله ليس راضي عنها.
نعم وما أدرانا في ذلك قد يكون هذا صحيح
فربما كان من الأجدر بنا وأحق الأحق أن نبقى في بيوتنا ونقرأ ونتدبر فقط في القرآن

وندع كثرة الكلام وآراء الرجال والعلماء وإبداء ما في العقول والنفوس والأفكار
/لأننا في آخر الزمان زمن الفتن زمن الحليم فيها حيرانا، (فما بالك بالإنسان العادي أو الباحث)/
فصرنا = نرى بعين ابليس (برمجة مُستحدثة)

لا نرى الحقيقة بل نرى فكرتنا عن الحقيقة

وهذه الفكرتنا وفكرنا وعيننا وبصيرتنا هي أصلا ثم إعادة هندستها، عن طريق الإعلام والمدارس والمجتمع والصحف والماسون والأحزاب والمذاهب وآراء الرجال والعلماء وقول هذا وذاك والمرشدين الروحانيين (الجن) والمثقفين، ومُفكرين هذا الزمان، ونجومه ومشاهيره وغيرهم

فصرنا نرى الواقع المُطلق حسب ما ثم وضعه في عقولنا والمعايير التي وضعوها والمُستجدة عبر طول الزمان والعصور في المجتمعات والبشرية بصفة عامة

لأننا نَـنْظـر ونتعامل ونتفاعل مع الواقع المُطلق وفق "الصورة الصُغرى" التي في عقولنا (حسب منطق وفهم المجتمع الذي تنتمي إليه)

وهذه "الصورة الصُغرى" مغروسة في عقلنا بعمق
 والأخطر من هذا أنه قد تم هندستها اجتماعيا، عن سابق تدبير وتخطيط.

من ابليس وأعوانه من الماسون والعلوم والقنوات التلفزيونية وحتى الاشهارات الترويجية هي نوع من أنواع تخدير الدهون وتغيير المُعتقدات وبرمجة العقول، وحتى الكتب التي قد تكون في ظاهرها خير لكن الله وحده أعلم بما فيها......وغيرها كثير وكثير
                               
إذن= العقول التي نشأت ضمن حدود "الصورة الصُغرى" كيف لها أن ترى الحقيقة وحقيقة الحقيقة والواقع المُطلق (الحقيقي)


يمكن استيساغ الكلام هذا بطريقة أخرى قد يكون مفهوما للبعض بهذه لبطريقة 
سأذكره في الرد التالي



 -------------------------------------------------------------------------

 6
 -------------------------------------------------------------------------


====ما سأذكره قد أكون أصبت فيه، وقد أكون أخطأت. فالله أعلى وأعلم====
قلتُ هذا = لكي لا يتخذه غيري حجة عليا يوم لا مفر فيه

وهي أن الأنبياء كان عملهم بلغة أخرى (قد تكون أقرب للفهم للبعض) =
إعادة تفعيل وتنقية الفطرة السليمة التي وهبها الله للإنسان = بأسلوب آخر في الكلام = إجراء "تغييرات في النظر للواقع" التي فرضتها عليهم الصورة الصغرى (المنطق الاجتماعي المألوف) التي كما قلنا سابقا تم هندستها اجتماعيا، عن سابق تدبير وتخطيط.
=================================================

لأن
"المنطق المألوف"=أو"الصورة الصُغرى"= يُعرف بأنه = كل ما اتفق عليه مجموعة كبيرة من الناس وآمنوا به على أنه يمثل الحقيقة.

= يُمثل طريقة محددة في النظر للواقع (الواقع الحالي) وليس الواقع بحد ذاته (الواقع المطلق، الواقع الحقيقي)]حيث قد يكون هذا الأخير مختلفا تماماً [
= إذن هي تمثل أكبر العوائق لرؤية الحقيقة، بمفهوم آخر (طمس البصيرة)

وفي القرن 18م حيث الثورة العلمية الصناعية ثم طمس "الصورة الصغرى" أكثر وأكثر بمنطق مُستحدث آخر لنسميه "المنطق العلمي المألوف" أو السائد

إذن = نُعاني من سيطرت وضغط "المنطق المألوف" (المنطق السائد) على طريقة تفكيرنا ونظرتنا للأمور وحكمنا على الرجال (مثل عدنان إبراهيم مثلا) وعلى الواقع= وهو يُمثل أكبر العوائق المانعة برؤية الحقيقة (امتلاك البصيرة).


قد  يقول البعض هذه فلسفة لكن سأرُدُ وأقُول:



 -------------------------------------------------------------------------

 7
 -------------------------------------------------------------------------



كما قُلت سابقا
قد  يقول البعض هذه فلسفة لكن أرُدُ وأقُول: أراها حكمة (والله أعلى وأعلم)
بصيغة أخرى: تبدوا لك من منظورك فلسفلة، لكن من منظوري أنا تبدوا لي حكمة
(والله أعلى وأعلم بالصواب)

ربما كان من الأجدر بنا وللمنتديات والمحاضرات وعلوم الإنسان وكل الكلام اليوم وغيرها
 أن تبحث عن حقيقة وطبيعة الإنسان والعودة إلى أصله وفطرته أولا، وتنقيته من كل الشوائب و الصور والأفكار والمعتقدات التي ترسخت بعمق عبر العصور في العقول ودهون البشر
ومن ثم عندما يتم تصفية كل هذا
حينها فقط يمكن لنا أن نتكلم عن هذا وذاك وآخر وعن الدجال والفتن والصحيحين وآخر الزمان وعن عدنان إبراهيم وغيرها
 (حينما نكون نحمل شعاع البصيرة والفطرة والطبيعة الأولى التي خلقها الله فينا أولا قبل أن تُخَربَها الشياطين وآراء الرجال والمدارس وتطور الإنسان ...وغيرها)
****

وهذا المنطق المألوف السائد = صورتنا الصغرى عن الواقع المطلق والحقيقة = فكرتنا عن الحقيقة، وليس الحقيقة ذاتها ........

هي المشكلة التي يعاني منها بعض الناس "الموهوبين" اليوم، أصحاب النية الصادقة، الباحثين عن المشكل الحقيقي لأزمة هذا الزمان ومنه معرفة الحل = هي أن نظرتهم العامة تجاه الأشياء هي أكبر من الصورة الاجتماعية الصُغرى التي فُرض عليه الانسجام معها
= وبالتالي يعجزون عن أو لا يرغبون في الانسجام مع المُجتمع وهذه التقاليد السائدة (ومنه صنفوا بمنزلة " اللامتمي").

المظهر "الانعزالي" لدى الموهوبين جعلهم يُصنفون بمنزلة "اللامتمي".

معظم البيئات الاجتماعية اليوم لا تحتوي على أشياء كثيرة تناسب العناصر الحالمة، الموهوبة
المنطق الاجتماعي السائد المألوف يُرسخ نفسه على حماية  التوازنات الاجتماعية التقليدية
(وهذه الصورة الاجتماعية الصغرى هي تحت حماية المنطق الاجتماعي المألوف)
إذن: الموهوبين = يُعانون من نفس المشكل المتعلق بالصورة الصغرى والكبرى الشاملة
****
سأذكر نقطة أخرى في التالي كإضافة:


 -------------------------------------------------------------------------





8





 -------------------------------------------------------------------------



نقطة أخرى: &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
لهذا توصل بعض العلماء الأحرار لحقيقة أخرى تقول:

العقول العجيبة للأطفال = الأطفال هم أكثر ذكاءً= يستطيعون إجراء عملية جمع قبل أن يتعلموا الحساب
                      = يستطيعون فهم مئة كلمة قبل أن يتعلموا الكلام .
                      = لديهم معرفة أولية عن طريقة عمل العالم من حولهم أو كيف وجب أن يعمل
                      = قبل الولادة يتعلم الأطفال كيف تتصرف الأشياء المادية، وذلك من خلال طريقة
                        تحرك أجزاء مختلفة من أجسادهم
= المولود لحظة الولادة له القدرة الفطرية على الغطس والسباحة بمهارة ودون أي خوف بل بسعادة كبيرة وحيوية
 = هذه المعرفة = هي معرفة فطرية

إذا استطاع المولود الجديد أن يسبح تحت الماء في لحظة الولادة، وعيناه تعملان، وأدناه تعملان، وهو يبتسم..= كل ذلك الذي شاهدناه = هدا يعني أننا لسنا من صنف الكائنات "غير الناضجة" عند الولادة، بل كائنات "ناضجة"

الطفل كلما بدأ ينمو وينخرط رويداً رويداً في البيئة الاجتماعية المحلية
(حيث تبدأ الصورة الصغرى للمجتمع بالإنغراس فيه، وتتم برمجته حسب تلك الصورة والمنطق السائد .....) =
= تختفي تلك المظاهر العبقرية وكأنها لم تكن أصلا، فتبقى عناصرها كامنة مستترة في جوهره خاملة دون حراك وربما إلى الأبد.

الطفل لا يحتاج للكلام أو تعلم الحساب، أو الحركة أو غيرها... فهو غنيٌ عنها لا يحتاجها

فهو مازال (في عالم الفطرة الأولى) ينظر، يشعر، يعلم، يحيا بالفطرة =
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
قد يقول البعض وما دخل هذه الإضافة في جوهر الموضوع
أرد وأقول: لها دخل واصل المُتابعة وقد ستعرف بعد حين إن شاء الله (طبعا إن كنت لبيباً)



 -------------------------------------------------------------------------





9





 -------------------------------------------------------------------------




وقد وجدث أنه قد تكلم بعضهم قديما عن هذا النقطة فقال بعضهم
(مع العلم الإطار ليس دقيق، كما قلت الوقت ليس في صالنا للتدقيق أكثر)




"أبو حامد الغزالي" قال: أدنى ما يُميز العالم من العامي الغمر، ألا يستقبح العسل الطيب داخل محجمة الحجام

مفتاح الوصول للحقيقة أن تفكر خارج الصندوق، طالما تفكر داخل الصندوق لن ترى الحقيقة


"العالم السبتي" قال: البشر يتكيفون بما نشئوا عليه

(هو نشأ مثلا على أن يُسِيء الظن بالفرقة الفلانية، فيُـسيء الظن بعلمائها وعامتهم، في كل شيء، في كتبهم، إن صدقوا، إن أصابوا، إن أخطوا، في كل شيء)

العامة تفعل هذا، لكن أنت عالم، يجب أن تُميز، يجب أن تكون مُستقل


"عدنان إبراهيم" يقول: تالي أدنى ما يُميز العالم من العامي أن تُفكر خارج التاريخ، أن تُفكر خارج الرواية، أن تُفكر خارج المألوف، أن تُفكر خارج السائد
التفكير داخل الصندوق = يْـقُولك وثـقـه...، في الصحيحين...، أخرجه الجماعة، ........


من يُريد الإظافة فليبحث عن فكر أبو حامد الغزالي من هذه الناحية (التفكير خارج الصندوق)
قد يصعب عليك البحث، لأنه قد يكون القلة فقط من تفطن لهذه النقطة  (التفكير خارج الصندوق)



 -------------------------------------------------------------------------





10





 -------------------------------------------------------------------------


ومما جمعته أيضا له علاقة بمضمون الموضوع
(قد أرتكب أخطاء، أو سوء في التصنيف، أو إعطاء السند، أو غيره، لكنه لن يكون كذباً أو سوء نية، بل مجرد خطأ لأن البحث عن المصدر جيدا يأخذ وقتا كثيرا)

==
لا نعلم بالضبط كم عدد الأشخاص المطلوب لانتشار هذا التغيير،
ولكن عندما يعتمد الناس طرقا مختلفة في التفكير والسلوك، فإن ذلك سيؤثر على الآخرين، وسينتشر هذا التغيير
وجد العلماء أنه عندما يلتزم فقط 10% من الناس التزاما عميقا بفكرة معينة
= فإن بقية المجتمع (والتي تشمل الأغلبية) سوف تتبنى هذه الفكرة دون أن تدري (أليس هذه برمجة)
==
تعيش داخل الصندوق، وارثا الجزء الأكبر منه من أهلكما يعتقدون-
تقاليد، معارف، معتقدات، أديان، تخوفات، أحكام مسبقة، خُرافات، آراء، وُجُهات نظر، مكملة بتجاربك الخاصة
إذا حللت الأمر جيدا ونظرت، ستنتبه إلى أنَـكَ مَنـتُـوج لما فـكّـَر، قـال، وفـعـل آخرون لك دون سؤالك،
مفاهيمك، معتقداتك، تختلف ليس حسب الحقيقة، بل حسب سياقك الاجتماعي و الثقافي
==
الخوف الأكبر عند الإنسان = الخوف من المجهول
وأحد أكبر هذه المجاهيل = الخوف من آراء الناس عليك
اللايقين = يُـنتج الخوف
ولتقليل المخاوف، يقوم البشر بصنع أو اختراع واقع افتراضي (تصورات واعتقادات هي في الحقيقة ذات طابع خياليجاهز للارتداء للحصول على اليقين (الوهمي، الافتراضي) الذي يقلل الخوف.

==
نقطة أخرى = حقيقة الواقع (الحالي)

عبد المجيد يقول:
من ناحية الشكل
في الواقع المطلق (الحقيقة) لا وجود لشيء اسمه جميل أو قبيح الشكل ........
وإنما هو جميل او قبيح بالنسبة لمنظورك أنت فقط، فهو وفق منظور آخر = قد يبدوا له عكس ذلك إطلاقا
فما هو بنظرك قبيح أو بشع، قد يمثل في نظر آخر على أنه شيء جميل أو على الأقل عادي
مثلا: عندما ترى شخصا في نظرك على أنه قبيح الوجه أو الشكل فهو في نظر أمه أو قبيلته أو في نظر هذا الشخص في نفسه عكس ما تراه أنت، فهو أو أمه أو قبيلته = تراه على أنه شكل عادي وربما شكل جميل أيضا وربما من أجمل الأشكال
إذن: أنت ترى شيءً ما على أنه قبيح وفق منطقك أنت فقط، فَـوِفق منطق آخر ربما يعتبر شيءً جميلا
إذن: أنت ترى شيءً ما على أنه قبيح وفق صورتك الصغرى أنت فقط، فـوِفق صورة صغرى أخرى = ربما يعتبر شيءً جميلا وحسن.
من ناحية الحجم وغيرها
ما تراه أنت شيءً صغيرا فقد يمثل لآخر شيءً كبيرا
مثلا: الكتاب تراه أنت وفق منطقك (المنطق المألوف) صغيرا لكن بالنسبة للدبابة هو شيء كبير
=====

سأكمل عن مُـلَـوثات العَـقـل  في الرد التالي


 -------------------------------------------------------------------------





11





 -------------------------------------------------------------------------



 -------------------------------------------------------------------------





12





 -------------------------------------------------------------------------






مُـلَـوثات العَـقـل = تلويث (برمجة) العقل والفكر والروح



في وسائل الإعلام والتواصل اليوم = أكاذيب بطريقة جد محترفة



التلفاز، الجرائد، الصحائف، المجلات، الصحافة، التعليم الأكاديمي، الجامعات، الأخبار، الإشهارات، آراء الخُبراء ........وغيرها كثير



لا تسمع للقُمامة = لأنها تُـلوث العقل والفكر والروح ...



اهرب بنفسك من أهواء الآخرين وآرائهم وأحفظ نفسك و(عقلك الباطن) من سحر الكلام والبرمجة

وحتى إن كنت أنت تعلم أنه سحر وكذب وافتراء

فلا تسمعه

لأنك أنت تعلم أنه كذب،

 لكن

 "عقلك الباطن" لا يعرف ذلك فهو ساذج يُصدق كل ما يصل إليه وخاصة مع التكرار



1- كما وصى رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تكذب على أحد حتى ولو كان مُزاحا

2- وكما قال الساحر هتلر لأعوانه: اكذب واكذب = حتى يُصدقك الناس

3- وكما فعلت قناة الجزيرة بكذبها على الشعب الليبي الحزين بأن: القذافي قاتل ومع التكرار القذافي قاتل، القذافي قاتل، القذافي قاتل، القذافي قاتل ........ + أنتم شعب مقهور ومع التكرار،  أنتم شعب مقهور ،  أنتم شعب مقهور ،  أنتم شعب مقهور ،  أنتم شعب مقهور.......

+ حريتكم في التخلص من القذافي ومع التكرار ، حريتكم في التخلص من القذافي، حريتكم في التخلص من القذافي، حريتكم في التخلص من القذافي........ = سُحر الشعب فسقط في حفرة الأرنب فجلب إلى نفسه العار والذل والهوان من كل الشعوب الأخرى (حتى صُنف في أحد القنوات الفرنسية أنه ثاني أغبى شعب في العالم)

======

          أنت سجين اعتقاداتك

لماذا

مجموعة الاعتقادات= "الصورة الصُغرى" = هي التي تسجنك (سجن العقل والفكر)

= تُمثل طريقة محددة (عبودية، سجن) في النظر للواقع وفق "الصورة الصُغرى" (مجموعة الاعتقادات، المنطق المألوف) التي في عقولنا.
 
إذن: أنت سجين اعتقاداتك



======

والمقولة التي تقول مثلا: أن سبب تخلفنا اليوم نحن المسلمون = هو لأننا لا نعمل بالدين = خطأ

لأننا نحن أصلا لم نفهم حقيقة الدين فكيف لنا أن نعمل به

فلو فهمنا حقيقة الدين حقا = لعملنا به، لأن تلك الحقيقة = تجعلك أصلا تعمل بالدين

فعدم عملنا بالذين = دليل قاطع لعدم فهمنا حقيقة الدين وما أدراك ما حقيقة الدين

(هذا على حسب نظري طبعا والله أعلم)

=====

وكما كان يقول الألباني رحمه الله عن الحل لحل الأزمة وهي

                                               التنقية و التربية أولا

أيصلح ما أفسده الدهر

(نسيت بالضبط عبارة الجملة لكن مضمونها يشبهها أو سأذكر)

يعني بالخلاصة أولا البدء في تصفية الدين من كل الاختلافات والاعتقادات والبدع المستحدثة مند عدة قرون واستخلاص رأي ودين واحد نقي من كل الشوائب

ومن ثم تربية الجيل الصاعدة على حسب هذا المنهاج الديني الصافي النقي

وبهذا الطريقة يتم إعادة هيكلة وتربية الأمة الإسلامية من جديد ومع مرور الزمن

يعني حل على المدى الطويل

لأن الحل على المدى القصير كقول البعض إقامة دولة إسلامية مباشرة كما فعل حزب جبة الإنقاذ الإسلامي في الجزائر في 1990م وقد نصحها الشيخ بالعدول عن هذا النهج لأنه سيخلق ويلات لا مفر منها.

لكن الحزب لم يسمع كلام الشيخ وأرادها دولة إسلامية من يومها وفعل فعلته فجلب الويلات لذلك البلد في تلك الفترة (وأنا عشتها)

كما كان يقول أيصلح ما أفسده الدهر

يعني الفساد الذي كونته كل تلك العصور الماضية لا يصلح لها إلا مثل ذلك الوقت للإصلاح

=====

لتوضيح الفكرة بطريقة اخرى: نضرب مثال  من كتاب من نحن2 ترجمة علاء الحلبي "التوجس من شرب الماء العكر"

يقول أحد العلماء الغربيين الباحثين : بينما كنت جالسا رأيت أحد السكان المحليين في إحدى القرى النائية يشرب الماء من مستنقع عكر، هذا المشهد أصابني بالغثيان لدرجة الإغماء، حيث لو اضطررت يوما إلى شرب من هذه المياه سوف أصاب بمرض كبير وسيكون أخطر من الإيدز.



= نجد أن ما يعيشه هذا الرجل (ابن المنطقة( = هو مجرد مجال واقع خاص تربي عليه.

وهذا المجال الواقع الخاص = مؤلف من منظومة قناعات محددة، ومن بينها نجد تلك القناعة التي تقول له بأن الشرب من مياه المستنقعات ليست مضرة.

بينما نظرتي(قناعتي، اعتقادي) لتلك الماء محكومة بقناعة مختلفة تماما (سوف أصاب بمرض كبير)

= أي برنامج الكمبيوتر الذي زُود به مختلف عن برنامجي.

= نجد أن هناك قناعتين مختلفتين: أي تصورين مختلفين للنتيجة المترتبة من شرب ماء المستنقع.



عبد المجيد يقول: مفعول المعتقد أو القناعة الشخصية = تؤثر بقوة على طريقة نظرتنا (تفكيرنا) للحياة (للواقع، للحقيقة) وبقوة أيضا وعلى أجسادنا وعلاقاتنا ومحيطنا وغيرها.

فلذلك وجب الحذر مما نعتقد به. ومعرفة ما نعتقد به حقيقتاً، لأنك قد تعتقد أشياء وأنت لا تدري أنك تعتقدها حقاً وهي حتما ستؤثر على طريقة نظرتك للواقع وللحقيقة وغيرها من سلبيات.



رُبما لذلك حذرنا رسول الله من الكذب المُزاح، أو السماع للكذاب، أو مجالسة السُفهاء والمُنافقين



===========

لي من هذه الناحية باعٌ لا بأس به والحمد لله لكن سأتوقف هنا لكي لا أتخطى شروط المنتدى



 -------------------------------------------------------------------------





13





 -------------------------------------------------------------------------



وفي الأخير أو قبل الأخير
===============
سأعيد طرح الجواب عن السؤال الأول في بداية الموضوع بطريقة أخرى:
قال الأخ عبد المالك: هل الأولى تجاهلهم وتركهم وجهلهم ام لابد من المحاولة المستميتة معهم لإقناعهم؟

حسبما قلته في كل الكلام السابق
 وبما أنه لا توجد هناك قاعدة ظاهرة تقول لك تجاهلهم أو حاول إقناعهم
فربما هناك قاعدة غير ظاهرة تقول:
حسب المكان والزمان والشخص الذي يقول، والشخص الذي يسمع
ومستوى كل واحد، ونظرة كل واحد للواقع، وما يحتويه عقل كل واحد من (اعتقادات راسخة، أفكار الآخرين، آرائهم، تجربتهم، تجربته هو......وغيرها بلا حدود)
لذلك الفطرة وحدها هي التي قد تذلك على الصواب والفعل الحسن
وهي بصيرة ونور من عند الله فإن شعرت أنك ستنفعه وتنفع نفسك فَـقُل ما ترى (على أنه ما تراه)
وإن شعرت أن تدخلك قد لا ينفع بل قد يُضل (فالسكوت أحسن، فلم يكلفنا الله بهداية الناس)
فأحسن فعل يفعله المرء هو الدعاء له بالهدية له ولك أيضا
فدعاء واحد من قلب مُنيب = قد يكون خيرا من ألف كلام وكلام
===============

 -------------------------------------------------------------------------





14





 -------------------------------------------------------------------------



البارحة فقط سمعت كلام احد المشايخ، أسميه من أبصر الكلام الذي قد يتكلم عنه المشايخ

جاء  في تسلسل كلامه أحد أكبر مشاكل الأزمة اليوم
وهو يشبه إلى حد أو بعض ما قلته في ما يتعلق إشكالية اختلاف العلماء، الحديث .....
لم يحب سماع ذلك الكلام (26 دقيقة فقط)
https://www.youtube.com/watch?v=sG4YU3DwkKY 


من كلام أحد الدعاة صلاح الدين بن إبراهيم يقول باختصار:
كيف يُغلق باب الاجتهاد، ولم يجعل الله له بابًا أصلاً!!!؟

اليوم أكملت لكم دينكم
سيقول البعض: وأمور النوازل والمستجدات
كانوا يقولون هذا الدين فيه تفصيل كل شيء، يقولون فيه مستجدات
قال رسول الله:
ما حرم الله فهو حرام وما احل الله فهو حلال وما سكت عنه فهو عفو فتقبلوا من الله عافيته.

وما عمل أحد في الرأي والاجتهاد إلا في هذه التي سكت عنها رب العباد وسكت عنها رسول الله

فإن سكت عالم الغيب والشهادة ولم يُفتي خاتم الأنبياء
من ذا الذي يُـفتي ويجتهد ويُبدي عن علمه ورأيه بعد الله ورسوله
إلى من يقول : إذا لم يُفتح باب الاجتهاد
إذن كيف يمكن لنا معرفة هذه المسائل وأمور النوازل والمستجدات

(لمن يريد التحقق في كلام الشيخ، يكتب في   YouTube: الإمام صلاح الدين بن إبراهيم؛ كيف يُغلق باب الاجتهاد، ولم يجعل الله له بابًا أصلاً!؟)
 = فهو من أشد الكلام حقا سمعته من هذه الناحية
إنتهى كلامه ================

عبد المجيد يقول: إن شكل عليك أمر في الدين أو في حياتك، فادعوا الله مخلصا أن يُـريك حلها
وإن لم يُـريك الله حلها (لحكمة هو اعلم بها) فدعك منها فهذا خير لك
فلم يُـكلفك الله بهداية الناس (فهذا عمل الأنبياء وليس حتى عمل العلماء)، فأن لا تعلم حلها خير لك من أن تعلمها

/ - سأذكر عمل العلماء وما يقتصر واجبهم حسب رأيي والله أعلم بعد حين - /

أقسم برب العباد وعن تجربة أن ما دعا العبد ربه مخلصا كما يجب، إلا وأعطاه ربه ما سأله
وحتى لو ألح العبد على ربه أن يُـريه الجنة، فالله أكرم الأكرمين قد يُريها لك

وأقسم برب العباد أن الله خلق الإنسان على الفطرة  للهداية إلى سواء السبيل
وما كان عمل الأنبياء إلا إرجاع الناس لفطرتهم ومحو الفكر السائد الذي جُله من فكر وإغواء إبليس

فإن تأملت القرآن على بصيرة لوجدت معظمه يأمر الناس بالتفكر والتأمل (ليس تأمل الصوفية ومُروجي الطاقة ويوغا) والتدبر في آيات الله (والكون)

أفلم يسيروا في الأرض = التأمل والتفكر والتدبر
فتكون لهم قلوب يعقلون بها = كأن التَعَقُل والرشد، يكون من ذاتك (فطرة)، = كنز خلقه الله في ذات الإنسان يُرشده (والله أعلم)
إذن هي من الله إلى الإنسان وليس من العلماء وآراء الرجال واجتهاداتهم وغيرها
 

 *************************

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق