الجمعة، 1 يناير 2016

كيف يؤثر السحر فى الإنسان؟ كيف يتم الأذى الروحاني؟ وأين يسكن الأذى الروحاني فى الجسد؟ -من مدنوة الروحانيات في الاسلام: خالد أبو عوف


كيف يؤثر السحر فى الإنسان؟ كيف يتم الأذى الروحاني؟ وأين يسكن الأذى الروحاني فى الجسد؟


ولكن ما الذي يؤثر فى الجسد الإنساني نتيجة الأذى الروحاني ؟
أو أين يسكن الأذى الروحاني فى الجسد ؟

اعلم يقينا، أنه ما من أذى روحاني (غير الحسد) إلا ويسكن فى أماكن الأعصاب بالجسم

لماذا ؟

حتى يستطيع السيطرة على الإنسان .. لأن الإنساني = ما هو إلا مجموعة أعصاب .. وتخيل أنك أصبحت لا تستطيع التحكم فى أعصابك .. فماذا سيحدث لك ؟



وهذا هو ما يفعله الجن معك .. وما يرسله الساحر إليك من تسليط روحاني .. حتى يستطيع السيطرة عليك من خلال السيطرة على أعصابك ..



ولذلك .. تجد السحرة يستطيعون ان يصوروا لك أحلاما مزعجة .. أو يجعلونك ترى أشياء غيرك لا يراها .. أو تجد آلاما فى ظهرك أو فى أوتار قدمك .. أو ثقل فى رأسك .. أو صداع دائم .. أو دوخه .. أو شرود .. أو توهان .. أو تصاب بصرع فى بعض الأحيان ..



ولو تأملت ما سبق .. ستعرف أن هذا الأمر لا يكون إلا بالسيطرة على الأماكن العصبية فى الجسم .. 



ولذلك كان من طرق بعض الصالحين فى العلاج .. كان يكتب الأذان على ظهر المريض .. ثم يبدأ بمسحه بقطنة مبلولة فى جميع أنحاء الظهر .. لماذا ؟ 

لأن الجن غالبا ما يسيطرون على هذا الجهاز العصبي فى الجسم . ، والأذان يطرد الجن .. فلذلك يكتبون الاذان .. لطرد الجن ..

 ------------------------


قاعدة: بقدر نجاسة الإنسان أوصلاحه = بقدر ما يكتسب مدده الروحاني .. سواء العلوي أو السفلي ..

قاعدة: ليس السر فى العزائم الروحانية .. ولكن السر فى النفوس الإنسانية .

لماذا يستخدم الساحر النفث على العقد أو العمل المكتوب ؟

الإجابة ببساطة .. لأن النفث هو بمثابة العقد بين الساحر والشيطان .. كأنه يقول للشيطان هذا هو توقيعي على العمل .. ويجب أن تقوم بالتنفيذ أيها الشيطان ..
وبقدر ما تكون نجاسة الساحر .. بقدر ما يكون قوة تأثير هذا النفث (التفل) من الساحر على العمل الذي قام بصناعته .. لأنه يظهر لعالم الجن والشياطين أنه متصل بهم وهذه علامته وبرهانه .. وختمه (ريقه او تفله ) .. هو ما يقوى العمل الروحاني .. وليس الصيغة الروحانية هى التي تقوى العمل ..
إدن قوة السحر = لها علاقة بقوة تأثير نفث الساحر،  وقوته النفسية، وقدر نجاسته
 أما الصيغة الرواحنية = فلا تلعب دورا في قوة السحر


كيف يتم الأذى الروحاني ؟
يتم الأذى الروحاني بطريقتين :
1- الطريقة الأولى : بالنَّفْس ( بفتح النون وسكون الفاء ) .. وذلك يكون بالحسد .. وتسمى بالعزيمة النفسية
وهذه الطريقة من الممكن حدوثها من جميع الناس، لتوافر هذه الطاقه فيهم، وهى الحسد
 
ولكن هذه الطاقة تتوقف فى الانسان عند الرضا بالقضاء والقدر .. وتأخذ شكل آخر يؤثر به الإنسان ولكن هذه المرة بطريقة ربانية وليس بطريقة نفسية .. وتتبدل أوصاف الإنسان .. ووو

2- الطريقة الثانية : بالواسطة .. وذلك عن طريق استخدام الأشياء فى توصيل الأذى .. مثل استخدام عظام الموتى أو اجزاء من الحيوانات .. أو خلاف ذلك  ..
وهذه الطريقة لابد أن تكون مصحوبة بالطريقة الأولى .. لأن الطريقة الأولى هى الأساس فى الأذى الروحاني ..
والطريقة الثانية لا يستطيع أى أحد أن يقوم باستخدامها .. إلا إن كان يملك طاقة نفسية روحانية عالية .. حتى يستطيع السيطرة على العالم الروحاني باستخدام الأشياء ..
------
أتمنى لو شرحتم لنا الطريقة الأولى أكثر .
على كل حال أنا أريد أن أسأل عن حزب السيف القاطع هل ينفع للحالات الصعبة و كم مرة يجب قراءته . 
أختى الكريمة : حنان
الطريقة الاولي وهى الحسد .. وهى تعتمد على عزيمة النفس فى إلحاق الضرر بالغير .. مثل من يحقد على شخص ويريد أن تزول النعمة عنه .. فهذا الشخص قد أضمر فى نفسه حسدا وحقدا للغير .. هذا الحسد والحقد .. يسمى بالعزيمة النفسية من الحاسد 
 
أما عن الذى يصلح الله حاله .. فهو يستطيع أن يغير بعزيمته النفسية الصالحة .. من حال الاخرين ... والموضوع يطول ..
(تعليق: الحسد، الحقد....= هي عبارة عن عزيمة نفسية)
(= عزيمة نفسية صالحة






خطوات اللبس الروحاني التي يتبعها الشيطان لدخول الجسد

كثير منا لا يعرف كيف يتم اللبس فى للإنسان .. وإن كانت إجابة هذا الامر بسيطة إلا إنه من الضرورى توضيح ذلك الأمر ..
فاللبس الروحاني يحدث للإنسان نتيجة أحد امرين :
الأمر الاول  :  و يحدث نتيجة الغفلة
الامر الثاني :  و يحدث نتيجة الابتلاء ( مثل ابتلاء المرض )
 ##**أعراض وبدايات اللبس الشيطاني **##


1- حديث مع النفس مستمر ..

2- الحديث عن الغير ..

3- الرغبة فى الانطواء ..

4- كثرة البكاء ..

5- الإحساس بالتنميل ..

6- الخمول والكسل ..

7- الأنوار و الخيالات .. وتبدأ عند البعض ظهور الخيالات والشعور بأنه يرى أشياء تمر من امامه أو خيالات تظهر فى غرفة نومه على الحائط .. وهكذا ..
وأحيانا قد يرى أضواء تظهر له مثل الفلاشات البيضاء .. أمام عينية .. وتختفي مرة أخرى هذه الاضواء .. وقد تظهر هذه الأضواء باللون الأبيض أو اللون الاخضر أو اللون الأحمر أو اللون الأسود .. وهي ألوان تتعلق بحضور الجن سواء (خير أو شر)
أما عن الحضور الرباني .. فله لون آخر .. ولكنه ليس أبيض أو أخضر أو أحمر أو أسود .. فرجاء انتبهوا لهذا الكلام جيدا .. لأنكم لن تجدوه فى مكان آخر .. 

8- آلام الظهر والرأس ..

9- الإستماع الى الأغاني ..
10- التدخين





الوسيط الشيطاني
 بين
 الألم النفسي .. واللبس الروحاني
 أولا : ما هو الوسيط الروحاني ..
نقصد به العارض الروحاني أو الجن أو الشيطان الذى يدخل فى جسم الانسان او يمس جسده من الخارج ..

 وهو الذى يقوم برؤية ما فى الانسان من آلام نفسية ويستعبده بهذه الآلام ويسيطر عليه بها .. فبدون الآلام النفسية .. لا سيطرة للشيطان على الانسان ..

ونقصد بالآلام النفسية .. كل ما يوجد به خلل فى الانسان من خلال شهواته أو حوادث مؤلمة تحدث له .. والأفكار الضالة .. أو مضايقات فى الحياة بصفة عامة .. أو الذنوب .. 


*: أنواع الوسيط الشيطاني :*


1- قد يكون وسواس .. وهو نوع من أنواع التسليط على الانسان داخليا (قرين السوء ) .

2- قد يكون عارض روحاني .. وهو جن او شيطان يدخل جسد الانسان او يمسه من الخارج .

فكل الناس معها صفة الوسواس .. وتزيد وتنقص بقدر ايمان الانسان .. ولكن ليس كل الناس بها لبس او مس روحاني او شيطاني ..

فبدلا من ان يكون معك عدوا واحدا .. يصبح معك عدوان .. ولن تنجو منهما إلا إن كان الله هو المستعان ..




معلومة وقاعدة روحانية : لن يتمكن الوسيط الشيطاني من الانسان أبدا .. إلا إذا كان متلبس نفسيا بآلام نفسية .. مع نقص إيماني ..

معلومة وقاعدة روحانية : بدون الآلام النفسية .. لا سيطرة للشيطان على الانسان ..
فلو كان بك أسحار الدنيا كلها .. ويسكن جسدك شياطين الدنيا كلها .. فلن يتمكنوا منك .. أبدا .. مادمت راضيا بقضاء الله وقدره .. ومتيقنا فى أن فعل الكون كله من أمر الله .. وأنه لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .. فذلك هو كمال الإيمان



ولكن كيف يستغل العارض( الوسيط الشيطاني ) الألم النفسي فى تمكنه وتملكه من الانسان  .. كيف ذلك ؟




نوضح لك الأمر بالأمثلة التالية :

فالشيطان يرى ما يحزنك فى داخلك .. وما يخيفك .. ويظل يساندك فى تحريك الاحساس بالألم النفسي .. وقد يوحي إليك بأنك مضطهد فى حياتك .. ويظل يكرر بداخلك هذا الامر حتى يغلب على عقلك .. ولا تستطيع الابتعاد عنه .. وتدريجيا يجعلم تنطوي على نفسك .. وتنعزل عن الناس .. حتى يسهل عليه السيطرة عليك تماما  ..

فهذا الامر هو ما يقوي الوسيط الشيطاني فى داخلك .. ويجعله مسيطرا عليك .. لأنك تترك نفسك وتستمع للكلام الداخلى فيك .. الذى هو أصلا من كلام العارض الروحاني ..

ثم يبدأ بتشكيكك فى ايمانك بالله .. ويقول لك .. انت دعوت الله ولم يستجب لك .. وانت هتصلي ليه ما هو أنت كثير صليت ولم يتغير شيئ من أحوالك ... وكذا... ويظل ورائك حتى تترك ولائك لله .. وتهجر فروضك مع الله

وعلى النقيض تماما ..

 ماذا يحدث للمستسلمين لمراد الله بالرضا عن محبة لله وليس عن قهر الظروف ؟

تجد أن الانسان الراضي والمستسلم لقضاء الله بمحبة .. دائما يفوض أمره الى الله .. ولا يهتم بأى أفكار .. سوى فكرة واحدة وهى أن ما هو عليه هو من مراد الله .. وانا راضي بمراد الله .. 

حتى وان سعى ليتخلص مثلا من أمر روحاني أو مرض عضوي .. أو ما شابه .. فإنه فى قرار نفسه .. راضي مسبقا بالمكتوب رضا تاما .. لأنه يعلم أن الامور تتم فى الوقت الذى يريده الله ، وليس فى الوقت الذى يريده الانسان ..


فشخص مثل هذا إن أصابه أمر روحاني .. فلن يستطيع الشيطان ان يسيطر عليه ..حتى ولو هذا الشيطان جاء نتيجة لبس او سحر .. ليه ؟
لأن هذا الانسان .. ترك أموره بين يد الله .. وفوض أمره الى الله .. فكيف سيشغله الشيطان بأمور نفسية او دنيوية .. وقلبه معلق بالله ؟

إذن الوسيط الشيطاني .. ونقصد به العارض الروحاني أو الجن او الشيطان الذى يسيطر على انسان او يفسد على الانسان حياته .. يقف عاجزا أمام .. الانسان المفوض أمره الى الله والمتوكل على الله والمستسلم لقضاء الله وقدره بالرضا ..

أما الانسان الذى هو مضطرب فى إيمانه .. فهو الانسان الذى يستطيع الوسيط الروحاني السيطرة عليه من خلال آلامه النفسية .. التى يربطها بالدنيا ولا يربطها بالله .. فيظل الشيطان يشغله بآلامه النفسية حتى ينسيه ذكر الله .. ويصبح الانسان جاهزا للسيطرة عليه من قبل الشيطان ... قال تعالى ( ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطان فهو له قرين )


عموما .. حاول أن لا تترك للألم النفسي براح فى داخلك .. وحاول أن تخلص منه قدر استطاعتك .. وواجه نفسك .. ولا تهرب من مواجهتها .. وكن فى كل احوالك مع الله .. راضيا . فيجعلك مرضيا بإذنه تعالى فى الدنيا والآخرة ..
وتذكر  .. أن ما سلك طريق اللــــــه .. هجرته الشياطين 
وتذكر  .. أن من سلك طريق النفس .. تلبست به الشياطين

ومن سلك الطريق الى الله بالرضا .. فقد فاز باليقين والهدى ..

والله يقول الحق وهو يهدي السبيل 



والله أعلم

غير معرف
هل كل الوسطاء الروحانيين شياطين؟
هل هناك وسيط روحاني من الملائكة؟
 خالد أبوعوف   30 ديسمبر
أختي الكريمة : اسماء
ليس كل وسيط روحاني مخاوي شياطين .. ممكن يكون جن عادي وغير مؤذي
لا يوجد وسيط روحاني من الملائكة .. فالملائكة يتنزلون وقت اجابة الدعوات ووقت الذكر

***********************************

حزب السيف القاطع .. أو حزب الإمام الغزالي

ويوجد حزب للإمام أبي حامد الغزالى .. والبعض ينسبه للشيخ أحمد الرفاعي .. وأيا ما كان صاحب هذا الحزب .. هو حزب للتحصين والضرب الروحاني بقوة .. وهو قوي جدا .. وأنت ستجد بداخله دائما دعوة يكررها .. وهى ( أعدائنا لن يصلوا إلينا بالنفس ولا بالواسطة .. ) .. فهو يتوسل الى الله بأن يحفظة من وسائل الأذى الروحاني جميعها ..

عموما هذا الحزب اسمه ( حزب السيف القاطع ) أو ( حزب الامام الغزالي ) .. 

وعلى كل حال ... لا تهتم باسم الحزب ولا بمن كتبه .. ولكن إن أردت الانتفاع بقرائة هذا الحزب .. فعليك أولا قراءة الفاتحة لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ثم قرائة الفاتحة لصاحب هذا الحزب .. ثم توكل على الله بالقراءة .. واجعل صوتك مسموعا قدر المستطاع .. 

وانتبه : لا تقرأه إلا وقت الاحتياج فقط .. يعني وقت أن تشعر بوجود اذى روحاني معك .. ولكن لا تقرأه معتقدا أنه يساعدك فى الطريق الى الله .. فهو ليس من الأوراد ولكنه من الأحزاب .. يعنى له مهمة خاصة .. يعنى وقت الاحتياج فقط فقط فقط .
والاستمرار عليه يوميا .. لن تحتمله وسيتحول الأمر معك إلى حالة قبض " خنقه " .. شديدة .. فانتبه ..

ستجد الحزب على النت متاحا .. وهو آيات قرآنية فقط .. ويجب عليك أن تبحث عن نسخة تفصل الايات عن بعضها .. حتى تعرف بداية الاية ونهايتها مع التشكيل .. فهذا مهم جدا جدا جدا ..

                             والله أعلم



**********

حزب السيف القاطع

عليك باوراد الرفاعي فانها *** إلى شيخ أشياخ الطرائق تنسب

وداوم عليها فهي حصن وجنة *** ودرع لدفع النائبات مجرب

 وباب وصل لعبد بالله عامر *** ونهج به للمصطفى يتقرب

حزب السيف القاطع لسيّدي الشيخ أحمد الرفاعي رضي الله عنه

( بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدّين إياك نعبد وإياك نستعين إهدنا الصراط المستقيم صراط الّذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالّين )

( الحمد لله الّذي خلق السماوات والأرض وجعل الظلمات والنور ثم الّذين كفروا بربهم يعدلون )

 (فأرادوا به كيدا فجعلناهم الأسفلين )

 (ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين )

( كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين )

فوقاه الله سيّئات ما مكروا )

 ( ماهم ببالغيه )

( فقد استمسك بالعروة الوثقى لا إنفصام لها والله سميع عليم )

 (وسنقول له من أمرنا يسرا )

أعداؤنا لن يصلوا إلينا بالنّفس ولا بالواسطة لا قدرة لهم على إيصال السوء إلينا بحال من الأحوال

( وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا )

 ( وذلك جزاء الظالمين )

 (ثم ننجي رسلنا والّذين آمنوا كذلك حقا علينا ننجي المؤمنين)

 ( له معقّبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله )

 ( وإنّا له لحافظون )

 (إنّه لذو حظ عظيم )

( وإنّ له عندنا لزلفى وحسن مآب )

أعداؤنا لن يصلوا إلينا بالنّفس ولا بالواسطة لا قدرة لهم على إيصال السوء إلينا بحال من الأحوال

( فصبّ عليهم ربك سوط عذاب )

(وتقطّعت بهم الأسباب )

( جند مّا هنالك مهزوم من الأحزاب )

 ( وجعلنا له نورا يمشي به في الناس )

 (فلمّا رأينه أكبرنه وقطّعن أيديهنّ وقلن حاشا لله ما هذا بشرا إن هذا إلا ملك كريم ) ( تالله لقد آثرك الله علينا )

( إنّ الله اصطفاه عليكم وزاده بسطة في العلم والجسم والله يؤتي ملكه من يشاء ) ( شاكرا لأنعمه اجتباه وهداه إلى صراط مستقيم )

 (وآتاه الله الملك )

 ( ورفعناه مكانا عليا )

( وقرّبناه نجيّا )

( وكان عند ربّه مرضيّا )

( وسلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا أعداؤنا لن يصلوا إلينا بالنّفس ولا بالواسطة لا قدرة لهم على إيصال السوء إلينا بحال من الأحوال

( وإن يريدوا أن يخدعوك فإنّ حسبك الله هو الّذي أيّدك بنصره وبالمؤمنين وألف بين قلوبهم لو أنفقت ما في الارض جميعا ما ألّفت بين قلوبهم ولكن الله ألّف بينهم إنّه عزيز حكيم )

( هم العدو فأحذرهم قاتلهم الله أنّى يؤفكون )

 (كلّما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله )

 ( وضربت عليهم الذلّة والمسكنة وباءوا بغضب من الله )

( سينالهم غضب من ربّهم وذلّة في الحياة الدنيا )

 ( وإذا أراد الله بقوم سوءا فلا مردّ له )

 (خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلّة )

( لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله )

 ( فلا تبتئس بما كانوا يعملون )

( ولا تك في ضيق مما يمكرون )

( فإمّا نذهبنّ بك فإنا منهم منتقمون )

 ( إنّا كفيناك المستهزئين )

 ( فسلام لك من أصحاب اليمين )

 ( أقبل ولا تخف إنك من الآمنين )

 (لا تخف نجوت من القوم الظالمين )

 ( لا تخاف دركا ولا تخشى )

( لا تخف إنّي لا يخاف لديّ المرسلون )

( لا تخف ولا تحزن )

 ( لا تخافا إنّني معكما أسمع وأرى )

( لا تخف إنك انت الاعلى )

 ( فإذا الّذي بينك وبينه عداوة كأنّه ولي حميم )

 ( إذا اخرج يده لم يكد يراها )

 ( وأضلّه الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة )

(ليذوق وبال أمره )

( ولا يحيق المكر السّيّء إلا بأهله )

 ( وخشعت الأصوات للرحمن )

 ( فلن يضرّوك شيئا )

( إنّا سنلقي عليك قولا ثقيلا )

 ( فأصبر لحكم ربّك )

 ( فاصبرصبرا جميلا )

( ولولا ان ثبّتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا )

( فاعرض عنهم وتوكّل على الله وكفى بالله وكيلا )

( أليس الله بكاف عبده )

( ومن أصدق من الله قيلا )

 ( وينصرك الله نصراعزيزا )

 أعداؤنا لن يصلوا إلينا بالنّفس ولا بالواسطة لا قدرة لهم على إيصال السوء إلينا بحال من الأحوال

(ملعونين أينما ثقفوا أخذوا وقتّلوا تقتيلا )

 ( والله أشد بأسا وأشد تنكيلا )

 ( وذلك جزاؤا الظالمين )

( إنّك اليوم لدينا مكين )

 ( ورفعنا لك ذكرك )

 ( وألقيت عليك محبة منّي )

( إني اصطفيتك على الناس برسالاتي وبكلامي )

 ( إنّي جاعلك للناس إماما )

( إنّا فتحنا لك فتحا مبينا )

 أعداؤنا لن يصلوا إلينا بالنّفس ولا بالواسطة لا قدرة لهم على إيصال السوء إلينا بحال من الأحوال

( ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة )

( ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون )

( صم بكم عمي فهم لا يرجعون )

 ( كبتوا كما كبت الّذين من قبلهم )

( إنا جعلنا في أعناقهم أغلالا فهي إلى الأذقان فهم مقمحون وجعلنا من بين أيديهم سد ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون )

 ( ولقد أتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم )

 ( أولئك الّذين طبع الله على قلوبهم وسمعهم وأبصارهم وأولئك هم الغافلون )

 ( ومن أظلم ممن ذكّر بآيات ربّه ثم أعرض عنها إنّا من المجرمين منتقمون )

 ( إنّا جعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه وفي أذانهم وقرا)

 ( وإذا ذكرت ربّك في القرآن وحده ولّوا على أدبارهم نفورا )

 ( وإن تدعهم إلى الهدى فلن يهتدوا إذا أبدا )

 ( أفرأيت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة )

( عليهم دائرة السوء وغضب الله )

( فأصبحوا لا يرى إلا مساكنهم )

 ( دمّر الله عليهم )

 ( ثم عموا وصمّوا كثير منهم)

( والله أركسهم بما كسبوا )

 ( وذلك جزاؤا الظالمين )

( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكّل على الله فهو حسبه )

( فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم )

( وقل ربّ أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا )

 ( قل إنني هداني ربّي إلى صراط مستقيم )

( إنّ معي ربّي سيهدين )

 ( عسى ربّي أن يهديني سواء السبيل )

 ( إن وليّ الله الّذي نزّل الكتاب وهو يتولّى الصالحين )

 ( ربّ قد آتيتني من الملك وعلمتني من تأويل اأحاديث فاطر السماوات والأرض أنت وليي في الدنيا والآخرة توفّني مسلما وألحقني بالصالحين )

 ( أو من كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس )

 ( وقال لهم نبيّهم إنّ آية ملكه أن يأتيكم التابوت فيه سكينة من ربّكم وبقيّة )

 ( قالوا ربّنا أفرغ علينا صبرا وثبّت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين )

( الّذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء )

 ( قل أغير الله أتّخذ وليا فاطر السموات والأرض )

 ( إنّه كان بي حفيّا )

( وجعلني نبيّا وجعلني مباركا أينما كنت )

 ( وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب )

 أعداؤنا لن يصلوا إلينا بالنّفس ولا بالواسطة لا قدرة لهم على إيصال السوء إلينا بحال من الأحوال

( صم بكم عمي فهم لا يعقلون )

( صم وبكم في الظلمات )

 ( يجعلون أصابعهم في آذانهم من الصواعق حذر الموت )

( ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت وأخذوا من مكان قريب )

 ( وذلك جزاؤا الظالمين )

 ( إنّما وليّكم الله ورسوله والّذين آمنوا )

( وما بكم منم نعمة فمن الله )

 ( وهوالقاهر فوق عباده ويرسل عليكم حفظة )

( يا أيّها الّذين آمنوا قاتلوا الّذين يلونكم من الكفّار وليجدوا فيكم غلظة )

( وقاتلوهم حتّى لا تكون فتنة )

 ( ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء )

 ( يثبّت الله الّذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة )

 ( فضرب بينهم بسور باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب )

 ( والله من ورائهم محيط بل هو قرآن مجيد )

(والله أعلم بأعدائكم وكفى بالله وليا وكفى بالله نصيرا )

 ( فال تخشوهم )

( قلوب يومئذ واجفة أبصارها خاشعة )

 ( تصيبهم بما صنعوا قارعة )

 ( وما ينظر هؤلاء إلا صيحة واحدة )

 ( كأنّهم خشب مسنّدة )

 ( أولم يروا أنّ الله الّذي خلقهم هو أشدّ منهم قوة )

( فستذكرون ما أقول لكم وأفوّض أمري إلى الله )

( وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا )

 ( ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا )

 ( وأذكروا إذ أنتم قليل مستضعفون في الأرض تخافون أن يتخطّفكم الناس فأواكم ) ( ياأيها الّذين آمنوا اذكروا نعمت الله عليكم إذ هم قوم أن يبسطوا إليكم أيديهم فكفّ أيديهم عنكم )

( يا أيها الناس اذكروا نعمت الله عليكم هل من خالق غير الله يرزقكم من السماء والأرض لا إله إلا هو )

 ( عسى ربّكم أن يهلك عدوّكم )

 ( عسى الله أن يكف بأس الّذين كفروا )

( ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين )

( ومكر أولئك هو يبور )

( فإنّها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب الّتي في الصدور )

 ( سيهزم الجمع ويولون الدبر )

 ( فأخذناهم أخذ عزيز مقتدر )

 ( ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج ولكن يريد ليطهّركم وليتمّ نعمته عليكم )

 ( ذلك تخفيف من ربّكم ورحمة )

 ( الآن خفف الله عنكم وعلم أنّ فيكم ضعفا )

 ( يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر )

( قل إن هدى الله هو الهدى )

( يؤتكم كفلين من رحمته ويجعل لكم نورا تمشون به )

 أعداؤنا لن يصلوا إلينا بالنّفس ولا بالواسطة لا قدرة لهم على إيصال السوء إلينا بحال من الأحوال

(وما لهم من ناصرين )

 ( وذلك جزاؤا الظالمين )

 ( عليهم دائرة السوء )

 ( دمّر الله عليهم )

 ( أولئك في الأذلّين )

 ( فما استطاعوا من قيام وما كانوا منتصرين )

 ( إنّ الله لا يصلح عمل المفسدين )

 ( وأنّ الله لا يهدي كيد الخائنين )

 ( فأيّدنا الّذين آمنوا على عدوّهم فأصبحوا ظاهرين )

 ( إنّ الله يدافع عن الّذين آمنوا )

( يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم )

 ( الله حفيظ عليهم )

 ( طوبى لهم وحسن مآب )

 ( وهم من فزع يومئذ آمنون )

( أولئك لهم الأمن وهم مهتدون )

 ( أولئك الّذين هدى الله فبهداهم اقتده )

( فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرّة أعين )

 ( إنّا أخلصناهم بخالصة ذكرى الدار وإنهم عندنا لمن المصطفين الأخيار )

 ( وجعلنا لهم لسان صدق عليّا )

( ولقد اخترناهم على علم على العالمين )

 ( واجتبيناهم وهديناهم إلى صراط مستقيم )

 ( وآويناهما إلى ربوة ذات قرار ومعين )

( وإنّ جندنا لهم الغالبون )

 ( فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء )

( إلّا قيلا سلاما سلاما )

( وينقلب إلى أهله مسرورا )

 أعداؤنا لن يصلوا إلينا بالنّفس ولا بالواسطة لا قدرة لهم على إيصال السوء إلينا بحال من الأحوال

 ( وما ينظر هؤلاء إلا صيحة واحدة ما لها من فواق)

 ( ومزقناهم كل ممزق)

( سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبّن لهم أنّه الحق )

( فاستمسك بالّذي أوحي إليك إنك على صراط مستقيم )

 ( فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فاسأل الّذين يقرءون الكتاب من قبلك لقد جاءك الحق من ربّك فلا تكونن من الممترين )

( فلا أقسم بمواقع النجوم وإنّه لقسم لو تعلمون عظيم )

 ( وإنّه لهدى ورحمة للمؤمنين )

( هو الّذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هنّ أم الكتاب )

( تلك آيات الله نتلوها عليك بالحقّ فبأيّ حديث بعد الله وآياته يؤمنون )

 ( لكن الله يشهد بما أنزل إليك أنزله بعلمه والملائكة يشهدون وكفى بالله شهيدا ) ( وكفى بالله وكيلا)

 ( وكفى بالله نصيرا )

( وكان الله على كل شيء مقيتا )

 ( قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربّي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربّي ولو جئنا بمثله مددا )

أعداؤنا لن يصلوا إلينا بالنّفس ولا بالواسطة لا قدرة لهم على إيصال السوء إلينا بحال من الأحوال

( حتّى إذا رأوا ما يوعدون فسيعلمون فسيعلمون من أضعف ناصرا وأقلّ عددا ) ( فسيعلمون من هو شر مكانا وأضعف جندا )

( وجعلنا لمهلكهم موعدا )

 ( ولن تفلحوا إذا أبدا )

 ( وألق ما في يمينك تلقف ما صنعوا إنما صنعوا كيد ساحر ولا يفلح الساحر حيث أتى )

( تحسبهم جميعا وقلوبهم شتّى )

( إنّ هؤلاء متبّر ماهم فيه وباطل ماكانوا يعملون )

( وخسر هنالك المبطلون )

 ( أم تحسب أنّ أكثرهم يسمعون أو يعقلون إن هم إلا كالانعام بل هم أضل سبيلا ) ( أولئك هم الغافلون )

( كذلك يطبع الله على قلوب الّذين لا يعلمون )

أعداؤنا لن يصلوا إلينا بالنّفس ولا بالواسطة لا قدرة لهم على إيصال السوء إلينا بحال من الأحوال

(ووقع القول عليهم بما ظلموا فهم لا ينطقون )

 ( والله أركسهم بما كسبوا )

 ( هو الّذي أيّدك بنصره وبالمؤمنين )

 ( قلنا يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم وأرادوا به كيدا فجعلناهم الأخسرين ) ( إنّ ربّي على صراط مستقيم )

 ( والله من ورائهم محيط بل هو قرآن مجيد في لوح محفوظ )


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق