الثلاثاء، 15 ديسمبر 2015

الي الرجال الجبناء ؟ لماذا لا نُعدِّد ؟ *كانوا يتزوجون ويعددون ..... فيزداد نشاطاً وحيوية وصحة فعاشوا رجالاً أصحاء لهم هيبتهم ووزنهم ...


لماذا لا نُعدّد ؟ * د. عائشة الشهري

[9/3/2015 6:31:46 PM]

في عصرنا هذا ...وفي السنوات الأربعين الأخيرة لفت انتباهي ظاهرةٌ ملفتة للنظر وجديرة بالتمعن فعندما يجتمع "الرجال" الموحدون "أصحاب الزوجة الواحدة" لوحدهم جُلُّ متعتهم الحديث عن النساء ومدى حسرتهم ورغبتهم الشديدة بالزواج ومن ثم يميل الحديث عن أن فلاناً تزوج سرّاً وفلاناً مسياراً وفلاناً سافر ليتزوج ويستمتع بالزواج بعيداً عن رقابة "أم العيال" ومايترتب عليها من عقوبات متوقعة منها ..!!

كلامهم كله فيه حسرة ورغبة جامحة في التعدد ولكن يمنعهم خوفهم و"جبنهم" من الزوجة الأولى...ويبدأون يتخيلون ويتوهمون أعذاراً مختلفة تمنعهم من التعدد "كلها غير صحيحة"..

ورجوعاً لتاريخ البشر المكتوب وجدت أن اغلب الأنبياء والخلفاء والعلماء والملوك والأمراء والوزراء والفرسان وحتى الناس البسطاء كانوا يتزوجون ويعددون مع وجود الإماء المملوكات عندهم فتجد "الرجل" يتزوج الأولى والثانية والثالثة ويصل حتى العاشرة ومعه أيضاً مالذ وطاب من الإماء يشتري ويبيع منهن فيستمتع بقوته ونشاطه ورجولته ويغير مراكبه فيزداد نشاطاً وحيوية وصحة فعاشوا رجالاً أصحاء لهم هيبتهم ووزنهم ...
مما جعلنا نقرأ ونسمع هذا عن اجدادنا وتاريخنا ونحن نشعر بغصّة وألم...
لأن واقع "الموحد" يخالف طبيعة الرجل البدنية والنفسية فالله خلق الرجل اكبر عقلاً وقلباً وقوةً ونشاطاً من المرأة فطبيعة الرجل العطاء والانتشار مما شرع له الله التعدد من الزوجات والتملك من الإماء ماشاء ومضاجعتهن...

عكس المرأة تماماً فطبيعة تكوينها الجسدي والنفسي والعقلي يناسبها السكون والثبات وقلبها لايحتمل غير رجل واحد فشرع لها الله الثبات على زوج واحد فقط وإذا اشترت عبداً لا يحلّ لها ولاتحلّ له فهي حاضنةٌ لماء زوجها فقط ولئلا تختلط الانساب...

لذا تكثر عند الرجال "الموحدين"الامراض الجسدية والنفسية والوهن وضعف الهمّة والذبول والترنح حتى يصل لأرذل العمر ...

فإذا تعبت زوجته تعطّل ..وإذا حاضت تعطّل.. وإذا نفست تعطّل ...واذا حملت تعطّل... فيذهب جُلُّ عمره "عاطل" ماؤه قد جف في صلبه فذهب عمره وقد لقي ما لقي من ندم وحسرة..
عكسه تماماً المُعدّد فهو يعطي دائماً ويستمتع ولايتعطل وماؤه متجدد في صلبه...ووجهه طليقٌ دائماً...

وبعد بحثٍ وتقصي في سبب "جُبْن" الرجال من الزواج والتعدد..قمت بمقارنة سلوك "الرجال" المعددين قديماً وحديثاً و بين الرجال الموحدين

فوجدت أن السبب الرئيسي ليس مادياً ولا صحياً بل هو يعود (( لكثرة مخالطة الرجل لزوجته في البيت والجلوس معها اوقات طويلة ومغالبة الاولاد والعيال حتى أصبح كثير من الرجال داجناً في بيته مع امرأته مسيطرة عليه فذهبت هيبته وقوته وسُلبت إرادته وفحولته مع كثرة جلوسه معها مما جعله رجلاً مروضاً تحت زوجته لاأمر ولانهي إلا ماتراه زوجته..تعرف كل شؤونه وأسراره وأمواله))

عكس المعددين تماماً فوجدتهم قليلوا مجالسة نسائهم ..يخرجون للعمل والكد والسفر لايعطون نساءهم أسرارهم ومعرفة أموالهم وشؤونهم
فقلّت مخالطتهم لزوجاتهم مما جعل لهم هيبةً وقوة شخصية، وإرادةً كاملةً، فتجده يقدم على الزواج بكل "رجولة وفحولة" ودون معارضة أو مضايقة من زوجاته اللاتي اقتنعن بطبيعتهن وحقوق ازواجهن بسبب سلوك ازواجهم معهم ..فهم أكثر الرجال راحةً وهمة وفحولة وصحةً وسعادةً وهذا الغالب عليهم
الآن أدركنا لم كان العرب يعيبون على الرجل كثرة مكوثه في البيت..!!!

النتيجة أمامكم !!!

فبسبب هذا "الجُبْن" كثُرت في بيوتنا العوانس وامتلأت من النساء والبنات اللاتي لا أحد يسأل أويتجرأ يخطبهن..
وبسبب "الجُبن" كَثُر فساد الجبناء في الظل وانتشرت خطايا الضحايا معهم...!!
فسبحان من شرع حكمة التعدد لمنع الفساد !!

- See more at: http://www.ammonnews.net/article.aspx?articleno=241752#sthash.HOtFItuz.dpuf

لماذا لا نُعدّد ؟ * د. عائشة الشهري

[9/3/2015 6:31:46 PM]

في عصرنا هذا ...وفي السنوات الأربعين الأخيرة لفت انتباهي ظاهرةٌ ملفتة للنظر وجديرة بالتمعن فعندما يجتمع "الرجال" الموحدون "أصحاب الزوجة الواحدة" لوحدهم جُلُّ متعتهم الحديث عن النساء ومدى حسرتهم ورغبتهم الشديدة بالزواج ومن ثم يميل الحديث عن أن فلاناً تزوج سرّاً وفلاناً مسياراً وفلاناً سافر ليتزوج ويستمتع بالزواج بعيداً عن رقابة "أم العيال" ومايترتب عليها من عقوبات متوقعة منها ..!!

كلامهم كله فيه حسرة ورغبة جامحة في التعدد ولكن يمنعهم خوفهم و"جبنهم" من الزوجة الأولى...ويبدأون يتخيلون ويتوهمون أعذاراً مختلفة تمنعهم من التعدد "كلها غير صحيحة"..

ورجوعاً لتاريخ البشر المكتوب وجدت أن اغلب الأنبياء والخلفاء والعلماء والملوك والأمراء والوزراء والفرسان وحتى الناس البسطاء كانوا يتزوجون ويعددون مع وجود الإماء المملوكات عندهم فتجد "الرجل" يتزوج الأولى والثانية والثالثة ويصل حتى العاشرة ومعه أيضاً مالذ وطاب من الإماء يشتري ويبيع منهن فيستمتع بقوته ونشاطه ورجولته ويغير مراكبه فيزداد نشاطاً وحيوية وصحة فعاشوا رجالاً أصحاء لهم هيبتهم ووزنهم ...
مما جعلنا نقرأ ونسمع هذا عن اجدادنا وتاريخنا ونحن نشعر بغصّة وألم...
لأن واقع "الموحد" يخالف طبيعة الرجل البدنية والنفسية فالله خلق الرجل اكبر عقلاً وقلباً وقوةً ونشاطاً من المرأة فطبيعة الرجل العطاء والانتشار مما شرع له الله التعدد من الزوجات والتملك من الإماء ماشاء ومضاجعتهن...

عكس المرأة تماماً فطبيعة تكوينها الجسدي والنفسي والعقلي يناسبها السكون والثبات وقلبها لايحتمل غير رجل واحد فشرع لها الله الثبات على زوج واحد فقط وإذا اشترت عبداً لا يحلّ لها ولاتحلّ له فهي حاضنةٌ لماء زوجها فقط ولئلا تختلط الانساب...

لذا تكثر عند الرجال "الموحدين"الامراض الجسدية والنفسية والوهن وضعف الهمّة والذبول والترنح حتى يصل لأرذل العمر ...

فإذا تعبت زوجته تعطّل ..وإذا حاضت تعطّل.. وإذا نفست تعطّل ...واذا حملت تعطّل... فيذهب جُلُّ عمره "عاطل" ماؤه قد جف في صلبه فذهب عمره وقد لقي ما لقي من ندم وحسرة..
عكسه تماماً المُعدّد فهو يعطي دائماً ويستمتع ولايتعطل وماؤه متجدد في صلبه...ووجهه طليقٌ دائماً...

وبعد بحثٍ وتقصي في سبب "جُبْن" الرجال من الزواج والتعدد..قمت بمقارنة سلوك "الرجال" المعددين قديماً وحديثاً و بين الرجال الموحدين

فوجدت أن السبب الرئيسي ليس مادياً ولا صحياً بل هو يعود (( لكثرة مخالطة الرجل لزوجته في البيت والجلوس معها اوقات طويلة ومغالبة الاولاد والعيال حتى أصبح كثير من الرجال داجناً في بيته مع امرأته مسيطرة عليه فذهبت هيبته وقوته وسُلبت إرادته وفحولته مع كثرة جلوسه معها مما جعله رجلاً مروضاً تحت زوجته لاأمر ولانهي إلا ماتراه زوجته..تعرف كل شؤونه وأسراره وأمواله))

عكس المعددين تماماً فوجدتهم قليلوا مجالسة نسائهم ..يخرجون للعمل والكد والسفر لايعطون نساءهم أسرارهم ومعرفة أموالهم وشؤونهم
فقلّت مخالطتهم لزوجاتهم مما جعل لهم هيبةً وقوة شخصية، وإرادةً كاملةً، فتجده يقدم على الزواج بكل "رجولة وفحولة" ودون معارضة أو مضايقة من زوجاته اللاتي اقتنعن بطبيعتهن وحقوق ازواجهن بسبب سلوك ازواجهم معهم ..فهم أكثر الرجال راحةً وهمة وفحولة وصحةً وسعادةً وهذا الغالب عليهم
الآن أدركنا لم كان العرب يعيبون على الرجل كثرة مكوثه في البيت..!!!

النتيجة أمامكم !!!

فبسبب هذا "الجُبْن" كثُرت في بيوتنا العوانس وامتلأت من النساء والبنات اللاتي لا أحد يسأل أويتجرأ يخطبهن..
وبسبب "الجُبن" كَثُر فساد الجبناء في الظل وانتشرت خطايا الضحايا معهم...!!
فسبحان من شرع حكمة التعدد لمنع الفساد !!

- See more at: http://www.ammonnews.net/article.aspx?articleno=241752#sthash.HOtFItuz.dpuf

لماذا لا نُعدّد ؟ * د. عائشة الشهري

[9/3/2015 6:31:46 PM]

في عصرنا هذا ...وفي السنوات الأربعين الأخيرة لفت انتباهي ظاهرةٌ ملفتة للنظر وجديرة بالتمعن فعندما يجتمع "الرجال" الموحدون "أصحاب الزوجة الواحدة" لوحدهم جُلُّ متعتهم الحديث عن النساء ومدى حسرتهم ورغبتهم الشديدة بالزواج ومن ثم يميل الحديث عن أن فلاناً تزوج سرّاً وفلاناً مسياراً وفلاناً سافر ليتزوج ويستمتع بالزواج بعيداً عن رقابة "أم العيال" ومايترتب عليها من عقوبات متوقعة منها ..!!

كلامهم كله فيه حسرة ورغبة جامحة في التعدد ولكن يمنعهم خوفهم و"جبنهم" من الزوجة الأولى...ويبدأون يتخيلون ويتوهمون أعذاراً مختلفة تمنعهم من التعدد "كلها غير صحيحة"..

ورجوعاً لتاريخ البشر المكتوب وجدت أن اغلب الأنبياء والخلفاء والعلماء والملوك والأمراء والوزراء والفرسان وحتى الناس البسطاء كانوا يتزوجون ويعددون مع وجود الإماء المملوكات عندهم فتجد "الرجل" يتزوج الأولى والثانية والثالثة ويصل حتى العاشرة ومعه أيضاً مالذ وطاب من الإماء يشتري ويبيع منهن فيستمتع بقوته ونشاطه ورجولته ويغير مراكبه فيزداد نشاطاً وحيوية وصحة فعاشوا رجالاً أصحاء لهم هيبتهم ووزنهم ...
مما جعلنا نقرأ ونسمع هذا عن اجدادنا وتاريخنا ونحن نشعر بغصّة وألم...
لأن واقع "الموحد" يخالف طبيعة الرجل البدنية والنفسية فالله خلق الرجل اكبر عقلاً وقلباً وقوةً ونشاطاً من المرأة فطبيعة الرجل العطاء والانتشار مما شرع له الله التعدد من الزوجات والتملك من الإماء ماشاء ومضاجعتهن...

عكس المرأة تماماً فطبيعة تكوينها الجسدي والنفسي والعقلي يناسبها السكون والثبات وقلبها لايحتمل غير رجل واحد فشرع لها الله الثبات على زوج واحد فقط وإذا اشترت عبداً لا يحلّ لها ولاتحلّ له فهي حاضنةٌ لماء زوجها فقط ولئلا تختلط الانساب...

لذا تكثر عند الرجال "الموحدين"الامراض الجسدية والنفسية والوهن وضعف الهمّة والذبول والترنح حتى يصل لأرذل العمر ...

فإذا تعبت زوجته تعطّل ..وإذا حاضت تعطّل.. وإذا نفست تعطّل ...واذا حملت تعطّل... فيذهب جُلُّ عمره "عاطل" ماؤه قد جف في صلبه فذهب عمره وقد لقي ما لقي من ندم وحسرة..
عكسه تماماً المُعدّد فهو يعطي دائماً ويستمتع ولايتعطل وماؤه متجدد في صلبه...ووجهه طليقٌ دائماً...

وبعد بحثٍ وتقصي في سبب "جُبْن" الرجال من الزواج والتعدد..قمت بمقارنة سلوك "الرجال" المعددين قديماً وحديثاً و بين الرجال الموحدين

فوجدت أن السبب الرئيسي ليس مادياً ولا صحياً بل هو يعود (( لكثرة مخالطة الرجل لزوجته في البيت والجلوس معها اوقات طويلة ومغالبة الاولاد والعيال حتى أصبح كثير من الرجال داجناً في بيته مع امرأته مسيطرة عليه فذهبت هيبته وقوته وسُلبت إرادته وفحولته مع كثرة جلوسه معها مما جعله رجلاً مروضاً تحت زوجته لاأمر ولانهي إلا ماتراه زوجته..تعرف كل شؤونه وأسراره وأمواله))

عكس المعددين تماماً فوجدتهم قليلوا مجالسة نسائهم ..يخرجون للعمل والكد والسفر لايعطون نساءهم أسرارهم ومعرفة أموالهم وشؤونهم
فقلّت مخالطتهم لزوجاتهم مما جعل لهم هيبةً وقوة شخصية، وإرادةً كاملةً، فتجده يقدم على الزواج بكل "رجولة وفحولة" ودون معارضة أو مضايقة من زوجاته اللاتي اقتنعن بطبيعتهن وحقوق ازواجهن بسبب سلوك ازواجهم معهم ..فهم أكثر الرجال راحةً وهمة وفحولة وصحةً وسعادةً وهذا الغالب عليهم
الآن أدركنا لم كان العرب يعيبون على الرجل كثرة مكوثه في البيت..!!!

النتيجة أمامكم !!!

فبسبب هذا "الجُبْن" كثُرت في بيوتنا العوانس وامتلأت من النساء والبنات اللاتي لا أحد يسأل أويتجرأ يخطبهن..
وبسبب "الجُبن" كَثُر فساد الجبناء في الظل وانتشرت خطايا الضحايا معهم...!!
فسبحان من شرع حكمة التعدد لمنع الفساد !!

- See more at: http://www.ammonnews.net/article.aspx?articleno=241752#sthash.HOtFItuz.dpuf

لماذا لا نُعدّد ؟ * د. عائشة الشهري

[9/3/2015 6:31:46 PM]

في عصرنا هذا ...وفي السنوات الأربعين الأخيرة لفت انتباهي ظاهرةٌ ملفتة للنظر وجديرة بالتمعن فعندما يجتمع "الرجال" الموحدون "أصحاب الزوجة الواحدة" لوحدهم جُلُّ متعتهم الحديث عن النساء ومدى حسرتهم ورغبتهم الشديدة بالزواج ومن ثم يميل الحديث عن أن فلاناً تزوج سرّاً وفلاناً مسياراً وفلاناً سافر ليتزوج ويستمتع بالزواج بعيداً عن رقابة "أم العيال" ومايترتب عليها من عقوبات متوقعة منها ..!!

كلامهم كله فيه حسرة ورغبة جامحة في التعدد ولكن يمنعهم خوفهم و"جبنهم" من الزوجة الأولى...ويبدأون يتخيلون ويتوهمون أعذاراً مختلفة تمنعهم من التعدد "كلها غير صحيحة"..

ورجوعاً لتاريخ البشر المكتوب وجدت أن اغلب الأنبياء والخلفاء والعلماء والملوك والأمراء والوزراء والفرسان وحتى الناس البسطاء كانوا يتزوجون ويعددون مع وجود الإماء المملوكات عندهم فتجد "الرجل" يتزوج الأولى والثانية والثالثة ويصل حتى العاشرة ومعه أيضاً مالذ وطاب من الإماء يشتري ويبيع منهن فيستمتع بقوته ونشاطه ورجولته ويغير مراكبه فيزداد نشاطاً وحيوية وصحة فعاشوا رجالاً أصحاء لهم هيبتهم ووزنهم ...
مما جعلنا نقرأ ونسمع هذا عن اجدادنا وتاريخنا ونحن نشعر بغصّة وألم...
لأن واقع "الموحد" يخالف طبيعة الرجل البدنية والنفسية فالله خلق الرجل اكبر عقلاً وقلباً وقوةً ونشاطاً من المرأة فطبيعة الرجل العطاء والانتشار مما شرع له الله التعدد من الزوجات والتملك من الإماء ماشاء ومضاجعتهن...

عكس المرأة تماماً فطبيعة تكوينها الجسدي والنفسي والعقلي يناسبها السكون والثبات وقلبها لايحتمل غير رجل واحد فشرع لها الله الثبات على زوج واحد فقط وإذا اشترت عبداً لا يحلّ لها ولاتحلّ له فهي حاضنةٌ لماء زوجها فقط ولئلا تختلط الانساب...

لذا تكثر عند الرجال "الموحدين"الامراض الجسدية والنفسية والوهن وضعف الهمّة والذبول والترنح حتى يصل لأرذل العمر ...

فإذا تعبت زوجته تعطّل ..وإذا حاضت تعطّل.. وإذا نفست تعطّل ...واذا حملت تعطّل... فيذهب جُلُّ عمره "عاطل" ماؤه قد جف في صلبه فذهب عمره وقد لقي ما لقي من ندم وحسرة..
عكسه تماماً المُعدّد فهو يعطي دائماً ويستمتع ولايتعطل وماؤه متجدد في صلبه...ووجهه طليقٌ دائماً...

وبعد بحثٍ وتقصي في سبب "جُبْن" الرجال من الزواج والتعدد..قمت بمقارنة سلوك "الرجال" المعددين قديماً وحديثاً و بين الرجال الموحدين

فوجدت أن السبب الرئيسي ليس مادياً ولا صحياً بل هو يعود (( لكثرة مخالطة الرجل لزوجته في البيت والجلوس معها اوقات طويلة ومغالبة الاولاد والعيال حتى أصبح كثير من الرجال داجناً في بيته مع امرأته مسيطرة عليه فذهبت هيبته وقوته وسُلبت إرادته وفحولته مع كثرة جلوسه معها مما جعله رجلاً مروضاً تحت زوجته لاأمر ولانهي إلا ماتراه زوجته..تعرف كل شؤونه وأسراره وأمواله))

عكس المعددين تماماً فوجدتهم قليلوا مجالسة نسائهم ..يخرجون للعمل والكد والسفر لايعطون نساءهم أسرارهم ومعرفة أموالهم وشؤونهم
فقلّت مخالطتهم لزوجاتهم مما جعل لهم هيبةً وقوة شخصية، وإرادةً كاملةً، فتجده يقدم على الزواج بكل "رجولة وفحولة" ودون معارضة أو مضايقة من زوجاته اللاتي اقتنعن بطبيعتهن وحقوق ازواجهن بسبب سلوك ازواجهم معهم ..فهم أكثر الرجال راحةً وهمة وفحولة وصحةً وسعادةً وهذا الغالب عليهم
الآن أدركنا لم كان العرب يعيبون على الرجل كثرة مكوثه في البيت..!!!

النتيجة أمامكم !!!

فبسبب هذا "الجُبْن" كثُرت في بيوتنا العوانس وامتلأت من النساء والبنات اللاتي لا أحد يسأل أويتجرأ يخطبهن..
وبسبب "الجُبن" كَثُر فساد الجبناء في الظل وانتشرت خطايا الضحايا معهم...!!
فسبحان من شرع حكمة التعدد لمنع الفساد !!

- See more at: http://www.ammonnews.net/article.aspx?articleno=241752#sthash.HOtFItuz.dpu)

الدكتورة. عائشة الشهري 

الي الرجال الجبناء

لماذا لا نُعدّد ؟   د. عائشة الشهري

[9/3/2015

في عصرنا هذا ...وفي السنوات الأربعين الأخيرة لفت انتباهي ظاهرةٌ ملفتة للنظر وجديرة بالتمعن فعندما يجتمع "الرجال" الموحدون "أصحاب الزوجة الواحدة" لوحدهم جُلُّ متعتهم الحديث عن النساء ومدى حسرتهم ورغبتهم الشديدة بالزواج ومن ثم يميل الحديث عن أن فلاناً تزوج سرّاً وفلاناً مسياراً وفلاناً سافر ليتزوج ويستمتع بالزواج بعيداً عن رقابة "أم العيال" ومايترتب عليها من عقوبات متوقعة منها ..!!

كلامهم كله فيه حسرة ورغبة جامحة في التعدد ولكن يمنعهم خوفهم و"جبنهم" من الزوجة الأولى...ويبدأون يتخيلون ويتوهمون أعذاراً مختلفة تمنعهم من التعدد "كلها غير صحيحة"..

ورجوعاً لتاريخ البشر المكتوب وجدت أن اغلب الأنبياء والخلفاء والعلماء والملوك والأمراء والوزراء والفرسان وحتى الناس البسطاء = كانوا يتزوجون ويعددون مع وجود الإماء المملوكات عندهم فتجد "الرجل" يتزوج الأولى والثانية والثالثة ويصل حتى العاشرة ومعه أيضاً مالذ وطاب من الإماء يشتري ويبيع منهن فيستمتع بقوته ونشاطه ورجولته ويغير مراكبه فيزداد نشاطاً وحيوية وصحة فعاشوا = رجالاً أصحاء لهم هيبتهم ووزنهم ...

مما جعلنا نقرأ ونسمع هذا عن اجدادنا وتاريخنا ونحن نشعر بغصّة وألم...
لأن واقع "الموحد" يخالف طبيعة الرجل البدنية والنفسية فالله خلق الرجل اكبر عقلاً وقلباً وقوةً ونشاطاً من المرأة فطبيعة الرجل العطاء والانتشار مما شرع له الله التعدد من الزوجات والتملك من الإماء ماشاء ومضاجعتهن...

عكس المرأة تماماً فطبيعة تكوينها الجسدي والنفسي والعقلي يناسبها السكون والثبات وقلبها لايحتمل غير رجل واحد فشرع لها الله الثبات على زوج واحد فقط وإذا اشترت عبداً لا يحلّ لها ولاتحلّ له فهي حاضنةٌ لماء زوجها فقط ولئلا تختلط الانساب...

لذا تكثر عند الرجال "الموحدين"الامراض الجسدية والنفسية والوهن وضعف الهمّة والذبول والترنح حتى يصل لأرذل العمر ...

فإذا تعبت زوجته = تعطّل ..وإذا حاضت = تعطّل.. وإذا نفست
= تعطّل ...واذا حملت = تعطّل... فيذهب جُلُّ عمره "عاطل" ماؤه قد جف في صلبه فذهب عمره وقد لقي ما لقي من ندم وحسرة.. 

عكسه تماماً المُعدّد فهو يعطي دائماً ويستمتع ولايتعطل وماؤه متجدد في صلبه...ووجهه طليقٌ دائماً...


وبعد بحثٍ وتقصي في سبب "جُبْن" الرجال من الزواج والتعدد..قمت بمقارنة سلوك "الرجال" المعددين قديماً وحديثاً و بين الرجال الموحدين

فوجدت أن السبب الرئيسي ليس مادياً ولا صحياً  
بل هو يعود (( لكثرة مخالطة الرجل لزوجته في البيت والجلوس معها اوقات طويلة ومغالبة الاولاد والعيال حتى أصبح كثير من الرجال داجناً في بيته مع امرأته مسيطرة عليه فذهبت هيبته وقوته وسُلبت إرادته وفحولته مع كثرة جلوسه معها مما جعله رجلاً مروضاً تحت زوجته لا أمر ولانهي إلا ماتراه زوجته..تعرف كل شؤونه وأسراره وأمواله))

عكس المعددين تماماً فوجدتهم = قليلوا مجالسة نسائهم ..يخرجون للعمل والكد والسفر لايعطون نساءهم أسرارهم ومعرفة أموالهم وشؤونهم
 
فقلّت مخالطتهم لزوجاتهم مما جعل لهم هيبةً وقوة شخصية، وإرادةً كاملةً، فتجده يقدم على الزواج بكل "رجولة وفحولة" ودون معارضة أو مضايقة من زوجاته اللاتي اقتنعن بطبيعتهن وحقوق ازواجهن بسبب سلوك ازواجهم معهم ..فهم أكثر الرجال راحةً وهمة وفحولة وصحةً وسعادةً وهذا الغالب عليهم

الآن أدركنا لم كان العرب يعيبون على الرجل كثرة مكوثه في البيت..!!!

النتيجة أمامكم !!!

فبسبب هذا "الجُبْن" كثُرت في بيوتنا العوانس وامتلأت من النساء والبنات اللاتي لا أحد يسأل أويتجرأ يخطبهن..

وبسبب "الجُبن" كَثُر فساد الجبناء في الظل وانتشرت خطايا الضحايا معهم...!!

فسبحان من شرع حكمة التعدد لمنع الفساد !!




لماذا لا نُعدّد ؟ * د. عائشة الشهري

[9/3/2015 6:31:46 PM]

في عصرنا هذا ...وفي السنوات الأربعين الأخيرة لفت انتباهي ظاهرةٌ ملفتة للنظر وجديرة بالتمعن فعندما يجتمع "الرجال" الموحدون "أصحاب الزوجة الواحدة" لوحدهم جُلُّ متعتهم الحديث عن النساء ومدى حسرتهم ورغبتهم الشديدة بالزواج ومن ثم يميل الحديث عن أن فلاناً تزوج سرّاً وفلاناً مسياراً وفلاناً سافر ليتزوج ويستمتع بالزواج بعيداً عن رقابة "أم العيال" ومايترتب عليها من عقوبات متوقعة منها ..!!

كلامهم كله فيه حسرة ورغبة جامحة في التعدد ولكن يمنعهم خوفهم و"جبنهم" من الزوجة الأولى...ويبدأون يتخيلون ويتوهمون أعذاراً مختلفة تمنعهم من التعدد "كلها غير صحيحة"..

ورجوعاً لتاريخ البشر المكتوب وجدت أن اغلب الأنبياء والخلفاء والعلماء والملوك والأمراء والوزراء والفرسان وحتى الناس البسطاء كانوا يتزوجون ويعددون مع وجود الإماء المملوكات عندهم فتجد "الرجل" يتزوج الأولى والثانية والثالثة ويصل حتى العاشرة ومعه أيضاً مالذ وطاب من الإماء يشتري ويبيع منهن فيستمتع بقوته ونشاطه ورجولته ويغير مراكبه فيزداد نشاطاً وحيوية وصحة فعاشوا رجالاً أصحاء لهم هيبتهم ووزنهم ...
مما جعلنا نقرأ ونسمع هذا عن اجدادنا وتاريخنا ونحن نشعر بغصّة وألم...
لأن واقع "الموحد" يخالف طبيعة الرجل البدنية والنفسية فالله خلق الرجل اكبر عقلاً وقلباً وقوةً ونشاطاً من المرأة فطبيعة الرجل العطاء والانتشار مما شرع له الله التعدد من الزوجات والتملك من الإماء ماشاء ومضاجعتهن...

عكس المرأة تماماً فطبيعة تكوينها الجسدي والنفسي والعقلي يناسبها السكون والثبات وقلبها لايحتمل غير رجل واحد فشرع لها الله الثبات على زوج واحد فقط وإذا اشترت عبداً لا يحلّ لها ولاتحلّ له فهي حاضنةٌ لماء زوجها فقط ولئلا تختلط الانساب...

لذا تكثر عند الرجال "الموحدين"الامراض الجسدية والنفسية والوهن وضعف الهمّة والذبول والترنح حتى يصل لأرذل العمر ...

فإذا تعبت زوجته تعطّل ..وإذا حاضت تعطّل.. وإذا نفست تعطّل ...واذا حملت تعطّل... فيذهب جُلُّ عمره "عاطل" ماؤه قد جف في صلبه فذهب عمره وقد لقي ما لقي من ندم وحسرة..
عكسه تماماً المُعدّد فهو يعطي دائماً ويستمتع ولايتعطل وماؤه متجدد في صلبه...ووجهه طليقٌ دائماً...

وبعد بحثٍ وتقصي في سبب "جُبْن" الرجال من الزواج والتعدد..قمت بمقارنة سلوك "الرجال" المعددين قديماً وحديثاً و بين الرجال الموحدين

فوجدت أن السبب الرئيسي ليس مادياً ولا صحياً بل هو يعود (( لكثرة مخالطة الرجل لزوجته في البيت والجلوس معها اوقات طويلة ومغالبة الاولاد والعيال حتى أصبح كثير من الرجال داجناً في بيته مع امرأته مسيطرة عليه فذهبت هيبته وقوته وسُلبت إرادته وفحولته مع كثرة جلوسه معها مما جعله رجلاً مروضاً تحت زوجته لاأمر ولانهي إلا ماتراه زوجته..تعرف كل شؤونه وأسراره وأمواله))

عكس المعددين تماماً فوجدتهم قليلوا مجالسة نسائهم ..يخرجون للعمل والكد والسفر لايعطون نساءهم أسرارهم ومعرفة أموالهم وشؤونهم
فقلّت مخالطتهم لزوجاتهم مما جعل لهم هيبةً وقوة شخصية، وإرادةً كاملةً، فتجده يقدم على الزواج بكل "رجولة وفحولة" ودون معارضة أو مضايقة من زوجاته اللاتي اقتنعن بطبيعتهن وحقوق ازواجهن بسبب سلوك ازواجهم معهم ..فهم أكثر الرجال راحةً وهمة وفحولة وصحةً وسعادةً وهذا الغالب عليهم
الآن أدركنا لم كان العرب يعيبون على الرجل كثرة مكوثه في البيت..!!!

النتيجة أمامكم !!!

فبسبب هذا "الجُبْن" كثُرت في بيوتنا العوانس وامتلأت من النساء والبنات اللاتي لا أحد يسأل أويتجرأ يخطبهن..
وبسبب "الجُبن" كَثُر فساد الجبناء في الظل وانتشرت خطايا الضحايا معهم...!!
فسبحان من شرع حكمة التعدد لمنع الفساد !!

- See more at: http://www.ammonnews.net/article.aspx?articleno=241752#sthash.HOtFItuz.dpuf

لماذا لا نُعدّد ؟ * د. عائشة الشهري

[9/3/2015 6:31:46 PM]

في عصرنا هذا ...وفي السنوات الأربعين الأخيرة لفت انتباهي ظاهرةٌ ملفتة للنظر وجديرة بالتمعن فعندما يجتمع "الرجال" الموحدون "أصحاب الزوجة الواحدة" لوحدهم جُلُّ متعتهم الحديث عن النساء ومدى حسرتهم ورغبتهم الشديدة بالزواج ومن ثم يميل الحديث عن أن فلاناً تزوج سرّاً وفلاناً مسياراً وفلاناً سافر ليتزوج ويستمتع بالزواج بعيداً عن رقابة "أم العيال" ومايترتب عليها من عقوبات متوقعة منها ..!!

كلامهم كله فيه حسرة ورغبة جامحة في التعدد ولكن يمنعهم خوفهم و"جبنهم" من الزوجة الأولى...ويبدأون يتخيلون ويتوهمون أعذاراً مختلفة تمنعهم من التعدد "كلها غير صحيحة"..

ورجوعاً لتاريخ البشر المكتوب وجدت أن اغلب الأنبياء والخلفاء والعلماء والملوك والأمراء والوزراء والفرسان وحتى الناس البسطاء كانوا يتزوجون ويعددون مع وجود الإماء المملوكات عندهم فتجد "الرجل" يتزوج الأولى والثانية والثالثة ويصل حتى العاشرة ومعه أيضاً مالذ وطاب من الإماء يشتري ويبيع منهن فيستمتع بقوته ونشاطه ورجولته ويغير مراكبه فيزداد نشاطاً وحيوية وصحة فعاشوا رجالاً أصحاء لهم هيبتهم ووزنهم ...
مما جعلنا نقرأ ونسمع هذا عن اجدادنا وتاريخنا ونحن نشعر بغصّة وألم...
لأن واقع "الموحد" يخالف طبيعة الرجل البدنية والنفسية فالله خلق الرجل اكبر عقلاً وقلباً وقوةً ونشاطاً من المرأة فطبيعة الرجل العطاء والانتشار مما شرع له الله التعدد من الزوجات والتملك من الإماء ماشاء ومضاجعتهن...

عكس المرأة تماماً فطبيعة تكوينها الجسدي والنفسي والعقلي يناسبها السكون والثبات وقلبها لايحتمل غير رجل واحد فشرع لها الله الثبات على زوج واحد فقط وإذا اشترت عبداً لا يحلّ لها ولاتحلّ له فهي حاضنةٌ لماء زوجها فقط ولئلا تختلط الانساب...

لذا تكثر عند الرجال "الموحدين"الامراض الجسدية والنفسية والوهن وضعف الهمّة والذبول والترنح حتى يصل لأرذل العمر ...

فإذا تعبت زوجته تعطّل ..وإذا حاضت تعطّل.. وإذا نفست تعطّل ...واذا حملت تعطّل... فيذهب جُلُّ عمره "عاطل" ماؤه قد جف في صلبه فذهب عمره وقد لقي ما لقي من ندم وحسرة..
عكسه تماماً المُعدّد فهو يعطي دائماً ويستمتع ولايتعطل وماؤه متجدد في صلبه...ووجهه طليقٌ دائماً...

وبعد بحثٍ وتقصي في سبب "جُبْن" الرجال من الزواج والتعدد..قمت بمقارنة سلوك "الرجال" المعددين قديماً وحديثاً و بين الرجال الموحدين

فوجدت أن السبب الرئيسي ليس مادياً ولا صحياً بل هو يعود (( لكثرة مخالطة الرجل لزوجته في البيت والجلوس معها اوقات طويلة ومغالبة الاولاد والعيال حتى أصبح كثير من الرجال داجناً في بيته مع امرأته مسيطرة عليه فذهبت هيبته وقوته وسُلبت إرادته وفحولته مع كثرة جلوسه معها مما جعله رجلاً مروضاً تحت زوجته لاأمر ولانهي إلا ماتراه زوجته..تعرف كل شؤونه وأسراره وأمواله))

عكس المعددين تماماً فوجدتهم قليلوا مجالسة نسائهم ..يخرجون للعمل والكد والسفر لايعطون نساءهم أسرارهم ومعرفة أموالهم وشؤونهم
فقلّت مخالطتهم لزوجاتهم مما جعل لهم هيبةً وقوة شخصية، وإرادةً كاملةً، فتجده يقدم على الزواج بكل "رجولة وفحولة" ودون معارضة أو مضايقة من زوجاته اللاتي اقتنعن بطبيعتهن وحقوق ازواجهن بسبب سلوك ازواجهم معهم ..فهم أكثر الرجال راحةً وهمة وفحولة وصحةً وسعادةً وهذا الغالب عليهم
الآن أدركنا لم كان العرب يعيبون على الرجل كثرة مكوثه في البيت..!!!

النتيجة أمامكم !!!

فبسبب هذا "الجُبْن" كثُرت في بيوتنا العوانس وامتلأت من النساء والبنات اللاتي لا أحد يسأل أويتجرأ يخطبهن..
وبسبب "الجُبن" كَثُر فساد الجبناء في الظل وانتشرت خطايا الضحايا معهم...!!
فسبحان من شرع حكمة التعدد لمنع الفساد !!

- See more at: http://www.ammonnews.net/article.aspx?articleno=241752#sthash.HOtFItuz.dpuf

لماذا لا نُعدّد ؟ * د. عائشة الشهري

[9/3/2015 6:31:46 PM]

في عصرنا هذا ...وفي السنوات الأربعين الأخيرة لفت انتباهي ظاهرةٌ ملفتة للنظر وجديرة بالتمعن فعندما يجتمع "الرجال" الموحدون "أصحاب الزوجة الواحدة" لوحدهم جُلُّ متعتهم الحديث عن النساء ومدى حسرتهم ورغبتهم الشديدة بالزواج ومن ثم يميل الحديث عن أن فلاناً تزوج سرّاً وفلاناً مسياراً وفلاناً سافر ليتزوج ويستمتع بالزواج بعيداً عن رقابة "أم العيال" ومايترتب عليها من عقوبات متوقعة منها ..!!

كلامهم كله فيه حسرة ورغبة جامحة في التعدد ولكن يمنعهم خوفهم و"جبنهم" من الزوجة الأولى...ويبدأون يتخيلون ويتوهمون أعذاراً مختلفة تمنعهم من التعدد "كلها غير صحيحة"..

ورجوعاً لتاريخ البشر المكتوب وجدت أن اغلب الأنبياء والخلفاء والعلماء والملوك والأمراء والوزراء والفرسان وحتى الناس البسطاء كانوا يتزوجون ويعددون مع وجود الإماء المملوكات عندهم فتجد "الرجل" يتزوج الأولى والثانية والثالثة ويصل حتى العاشرة ومعه أيضاً مالذ وطاب من الإماء يشتري ويبيع منهن فيستمتع بقوته ونشاطه ورجولته ويغير مراكبه فيزداد نشاطاً وحيوية وصحة فعاشوا رجالاً أصحاء لهم هيبتهم ووزنهم ...
مما جعلنا نقرأ ونسمع هذا عن اجدادنا وتاريخنا ونحن نشعر بغصّة وألم...
لأن واقع "الموحد" يخالف طبيعة الرجل البدنية والنفسية فالله خلق الرجل اكبر عقلاً وقلباً وقوةً ونشاطاً من المرأة فطبيعة الرجل العطاء والانتشار مما شرع له الله التعدد من الزوجات والتملك من الإماء ماشاء ومضاجعتهن...

عكس المرأة تماماً فطبيعة تكوينها الجسدي والنفسي والعقلي يناسبها السكون والثبات وقلبها لايحتمل غير رجل واحد فشرع لها الله الثبات على زوج واحد فقط وإذا اشترت عبداً لا يحلّ لها ولاتحلّ له فهي حاضنةٌ لماء زوجها فقط ولئلا تختلط الانساب...

لذا تكثر عند الرجال "الموحدين"الامراض الجسدية والنفسية والوهن وضعف الهمّة والذبول والترنح حتى يصل لأرذل العمر ...

فإذا تعبت زوجته تعطّل ..وإذا حاضت تعطّل.. وإذا نفست تعطّل ...واذا حملت تعطّل... فيذهب جُلُّ عمره "عاطل" ماؤه قد جف في صلبه فذهب عمره وقد لقي ما لقي من ندم وحسرة..
عكسه تماماً المُعدّد فهو يعطي دائماً ويستمتع ولايتعطل وماؤه متجدد في صلبه...ووجهه طليقٌ دائماً...

وبعد بحثٍ وتقصي في سبب "جُبْن" الرجال من الزواج والتعدد..قمت بمقارنة سلوك "الرجال" المعددين قديماً وحديثاً و بين الرجال الموحدين

فوجدت أن السبب الرئيسي ليس مادياً ولا صحياً بل هو يعود (( لكثرة مخالطة الرجل لزوجته في البيت والجلوس معها اوقات طويلة ومغالبة الاولاد والعيال حتى أصبح كثير من الرجال داجناً في بيته مع امرأته مسيطرة عليه فذهبت هيبته وقوته وسُلبت إرادته وفحولته مع كثرة جلوسه معها مما جعله رجلاً مروضاً تحت زوجته لاأمر ولانهي إلا ماتراه زوجته..تعرف كل شؤونه وأسراره وأمواله))

عكس المعددين تماماً فوجدتهم قليلوا مجالسة نسائهم ..يخرجون للعمل والكد والسفر لايعطون نساءهم أسرارهم ومعرفة أموالهم وشؤونهم
فقلّت مخالطتهم لزوجاتهم مما جعل لهم هيبةً وقوة شخصية، وإرادةً كاملةً، فتجده يقدم على الزواج بكل "رجولة وفحولة" ودون معارضة أو مضايقة من زوجاته اللاتي اقتنعن بطبيعتهن وحقوق ازواجهن بسبب سلوك ازواجهم معهم ..فهم أكثر الرجال راحةً وهمة وفحولة وصحةً وسعادةً وهذا الغالب عليهم
الآن أدركنا لم كان العرب يعيبون على الرجل كثرة مكوثه في البيت..!!!

النتيجة أمامكم !!!

فبسبب هذا "الجُبْن" كثُرت في بيوتنا العوانس وامتلأت من النساء والبنات اللاتي لا أحد يسأل أويتجرأ يخطبهن..
وبسبب "الجُبن" كَثُر فساد الجبناء في الظل وانتشرت خطايا الضحايا معهم...!!
فسبحان من شرع حكمة التعدد لمنع الفساد !!

- See more at: http://www.ammonnews.net/article.aspx?articleno=241752#sthash.HOtFItuz.dpuf

-----------------------------------------------------------------------------------


01


-----------------------------------------------------------------------------------



الدراسات العلمية التي أثبتت أن كلام عائشة صحيح فيما يخص
مسألة الصحة النفسية والجسدية 



https://www.youtube.com/watch?v=gf_0Mlzn_Mg


-----------------------------------------------------------------------


أم عبد الله تسير على نفس طريق عائشة الشهري = نعم للتعدد



 ---------------------------------------------------------------





----------------------------------------------

فوائد تعدد الزوجات (طالبات جامعة الاميره نوره)



------------------------

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=1522598294733731&set=p.1522598294733731&type=3&theater&__mref=message_bubble







***********************





*****************************
















-------------------------------------------------------------------------------------------





--------------------------------------------------------------------------------------------



الكاتب الصحفي: عبد الله الجفري-الإمارات العربية المتحدة-خاص بـوكالة أخبار المرأة
تحت هذا العنوان كتبت الدكتورة عائشة الشهري موضوعاً فيه بعض الجرئة ..
 قالت : (أنه في عصرنا هذا .. وفي السنوات الأربعين الأخيرة لفت انتباهي ظاهرة ملفتة للنظر وجديرة بالتمعن ،فعندما يجتمع "الرجال" الموحدون "أصحاب الزوجة الواحدة " لوحدهم جل متعتهم الحديث عن النساء ومدى حسرتهم ورغبتهم الشديدة بالزواج من ثانية ،ومن ثم يميل الحديث أن فلاناً تزوج سراً ،وفلاناً مسيار، وفلاناً  سافر ليتزوج ويستمتع بالزواج بعيداً عن رقابة "أم العيال") كما أوحت في حديثها بأن معشر الرجال الموحدون يتحدثون بحسرة عن رغبتهم الجامحة في التعدد ولكنهم أجبن من أن يقدموا على ذلك خوفاً من زوجاتهم ،ويصوغون أعذاراً واهية وغير صحيحة لعدم الإقدام على التعدد .. كما أشارت إلى أن أهم شخصيات التاريخ
والقادة العظام وبسطاء الناس في غابر الأيام كانوا يتزوجون ويعددون إلى جانب ما يمتلكون من اماء وجواري .. يعاشروهن جميعاً ، مع كل ذلك يتمتعون بصحة جيدة ،وحيوية تفوق رجال اليوم الموحدون ، مؤكدة بذلك أن واقع "الموحد" يخالف طبيعة الرجل الذي أباح له الشرع التعدد ، عكس المرأة تماماً فتكوينها الجسدي والنفسي والعقلي يناسبها للسكون والثبات ،وقلبها لا يتحمل غير رجل واحد .


اسهبت في الحديث عن أن الرجل الموحد يعطل فعله الرجولي أثناء فترة الحيض والنفاس ومرض المرأة الواحدة ، وحسب زعمها بأن ماؤه يجف في صلبه ،مما يؤثر في ديمومة فحولته ورجولته  ،كما أعادت أسباب تردد الأزواج في التعدد هو اختلاطهم لساعات طويلة من اليوم بزوجاتهم ، مما أدى ذلك إلى أن أصبحوا مدجنيين ، وذهبت هيبتهم وارادتهم وفحولتهم ، على عكس المعددين فهم لا يجالسون نسائهم كثيرا إلا في لحظات الاختلاء بهن فتظل هيبتهم معهم .
ختمت مقالها باستنتاجها أن ذاك كان سببا في كثرة العنوسة في بيوتنا .. ودعت للتعدد كحق شرعي للرجل ، وحلاً لمعضلة العنوسة.
قلت في مقدمة حديثي عن مقال الدكتورة الشهري بأنها كانت جريئة في طرحها ..  لماذا جريئة  ..؟ 


لأنها تطرقت إلى موضوع التعدد بتجرد من عصبوية المرأة مع المرأة لرفض ومقاومة التعدد .. فطرحها ذاك أجج غضب المتزوجات من "الموحدين" وهذا ما لمسه المتابعين لردود أفعال قراء مقالها من الصنف ذاك .. بالطبع ستجد بعض التأييد من أخواتها  المنتظرات في طابور الزواج .. كما أن جرأتها تمثلت في رؤية  وردود فعل بعض الرجال بأنها أهانت وأوغلت في الإهانة  لمعشر الرجال "الموحدين" ويدعون في ردودهم عليها بأنهم ليسوا كذلك مسلوبي الإرادة والرجولة بالتزامهم بزوجة واحدة .. حقيقة ومن وجهة نظري بأن حديثها كان منطلق من حقيقة ماثلة أمامها وأمامنا ، وهي زيادة حجم العنوسة في أقطارنا العربية والاسلامية ،وهذه ظاهرة اجتماعية مقلقة للأسر والمجتمعات ، وحديثها  كان بمثابة ردة فعل غاضبة من تفاقم تلك الظاهرة ، معيدة السبب في كل ذلك إلى ضعف الرجال في اقدامهم على التعدد كشرع من شروع الله ، وكحل للتقليل من عدد النساء بانتظار طابور الزواج ، ولذلك هي في خضم ثورة غضبها كالت للرجال الموحدين بعض المهانة ، وإن كانت محقة في بعض ما ذهبت اليه ، وخاصة رغبة الكثرة الكاثرة من الرجال في التعدد والتخوف من الاقدام عليه ، ولكن من جانب آخر لا نتفق معها بالمطلق بأن السبب الوحيد للعنوسة هو احجام الموحدين عن التعدد ، ولكن هناك أسباب أخرى متداخلة ،وتسهم فيها أطراف عدة .. المجتمع وتقاليده المغلوطة تحت ستار مبتغيات دينية وعرفية ما انزل الله بها من سلطان ،، ومن ناحية أخرى غلاء المهور وتكاليف الزواج ، وحالة البطالة والفقر في مجتمعات الكثرة السكانية ،والتي تقف عائقاً أمام اتمام دين الشباب والشابات بالسكنى إلى بعضهم بالحلال ، كما أن الفتاة نفسها تسهم في عنوستها كونها في بداية نضوجها وشبابها ترفع سقف مطالبها تحت سيطرة فكرة فارس أحلام يرسم في خيالها من قراءات القصص ومشاهدات الافلام الرومانسية ، فيطول انتظارها لهذا الفارس ،فلا تلتقي بمثله في واقع حياتها ، والبعض منهن بسبب تأثيرات المظاهر الاستهلاكية ، تضع في حسبان اختيارها لشريك حياتها شروط مادية مغالى فيها ،مثل كم رصيده المصرفي ليلبي طموحاتها وشطحاتها الاستهلاكية المظهرية ، فهذه وتلك يطول انتظارهن لفارس الأحلام الرومانسي ، أو فارس الاحلام المثقل بدسامة أرصدته البنكية ،فيدخلن بسبب طول الانتظار مرحلة فوات قطار الزواج بعرفنا الاجتماعي .. أمام هذا الوضع المقلق للفتاة تشرع في تقديم تنازلات تدريجية ولكن بعد فوات الأوان ...

وهناك من الاسباب ما تسهم بها الاسر برفعهم سقوف اشتراطاتهم للزواج من بناتهم ، ولا ننسى حالات الحروب التي تحصد آلاف الشباب فيخلف ذلك آلاف الارامل ، ويزيد من طوابير العوانس ...
الحل بمنهى البساطة تيسير الزيجات الشابة ، وامتلاك معشر الأزواج والزوجات كما قالت الكاتبة شجاعة قبول تعدد الزوجات..



-----------------------------------------------

-----------------------------------------------

لنكون منصفين وضعت مقال يعتبر ردا على الدكتورة
 طبعا صاحب الرد سيكون في نظري أحد الجُبناء

  محمد الهديان @alhedeyan


رد على مقال د.عائشة الشهري لماذا لا نعدد

ردا على مقال الأخت الفاضلة د. عائشة الشهري من الفقير لربه/ محمد الهديان:

وأقول في مطلع مقالي: الحمد لله على نعمائه وفضله وحبه لعباده، حيث شرع لهم في هذا الدين الحنيف القويم قيماً ومبادئ ساميةً شاملةً متكاملةً ودقيقةً صالحةً لكل زمانٍ ومكان، يرتقي فيها عباده العاملين بها نحو سمو الأخلاق، وعفة الأرواح والعقول والأجساد، ثم أقول:


نعم.. ما قالته الدكتورة عائشة في مقالها فيه جانب من الصحة كبير، ونشكرها جزيل الشكر على طرحها لهذا الموضوع الحساس وعلى شفافيتها ووضوح تعبيرها، حيث تضرر كثير من بيوت المسلمين من عدم تطبيق مبدأ التعدد في الزوجات، وكثرت نسب العوانس شهرا بعد الآخر، والله المستعان في كل الأحوال والأمور، ولكن ودِدْتُ أن ألقي الضوء على بعض الجوانب التي قد تكون -عاطفة الدكتورة عائشة وتعاطفها مع واقعنا الأليم- قد أغفلتها، حيث أنه وبعد نظرة شاملة للموضوع وبعد تمعُّنٍ لكثير من جوانبه وجدت بأن الخوف أو الجبن كما وصفته الدكتورة لدى الرجال ليس هو السبب الرئيسي لترك التعدد، حيث أن الرجل بطبيعته السايكولوجية، الروحية، العاطفية يغلب عليه الغلظة والشدة والقسوة، فعندما نراجع مواقفه العاطفية حتى على مر التاريخ والعصور نجد بأن هناك رجالاً قاموا باتخاذ قرارات تخص أهل بيوتهم ونسائهم تحديداً دون خوف منهن أو وجل، من طلاق على سبيل المثال، أو تأديب، أو هجرٍ في المعاشرة، وقد تطرقت أختنا الفاضلة لمسألة كثرة مخالطة الرجل لزوجته ومعرفتها لكل خباياه وأسراره، وجعلت هذا سبباً لكسر هيبته في منزله، وهذا غير صحيح على الإطلاق، فلو كان هناك امرأة تتكسر حواجز هيبة زوجها أمامها لكثرة مخالطته لها لكانت زوجة عمر بن الخطاب أولى بذلك حينما كان يساعدها في الأعمال المنزلية اليومية أو الأسبوعية رضي الله عنهم جميعا وعنا معهم، ولو كانت المرأة تسيطر على الرجل لما استطاع كثير من شبابنا السفر أو مرافقة أقرنائهم في الرحلات البرية، أو لما استطاع الشاب أن يمارس حريته اليومية على أكمل وجه ويزيد، فهذه الجوانب التي تطرقت لها هي تعتبر حصرا لمشكلة ضخمة ومشكلة عميقة في جوانب سطحية ليس لها علاقة مباشرة باتخاذ قرار التعدد من عدمه.


إن المعضلة الحقيقية مع الأسف في مجتمعاتنا وتحديدا في مجتمعنا السعودي أضخم من ذلك، وأسرد لكم رأيي بحسب مراجعة حالات واقعية ملموسة نشاهدها في حياتنا اليومية لا عدد لها من كثرتها، حيث لا يستطيع عاقل أن ينكر مسألةً تقع في الدرجة الأولى سبباً مباشراً لعزوف الرجال عن تعديد الزوجات، ألا وهي: اختلاف نساء الحاضر عن نساء الماضي، ففي الماضي كانت التربية المنزلية والأسرية تقوم على مبادئ وقيمٍ راسخة من هذا الدين الحنيف القويم، والتي أشرت لصلاحيتها لكل زمان ومكان آنفاً، حيث كانت الفتاة تربى على قداسة الرجل، واحترامه، ويتم تعليمها منذ صغرها بأن هذا الرجل هو المعيل لها، وهو الشخص الذي يسعى لأجلها ولأجل أطفالها، وأن هذا الرجل هو صاحب الرأي والكلمة، وأن إرضاء هذا الرجل فيه إرضاءٌ لرب العالمين، وأن هذا الرجل هو من سيبقى لها بعد رحيل والديها بعد عمر طويل على الطاعة، وأنه يجب عليها طاعته فيما حلل الله سبحانه، وكانت قداسة الرجل تدرَّس في المنازل تدريسا للفتياة منذ الصغر، وكان المنزل منبع أجيال رائدة بأخلاقها، رائدة بثقافتها الحياتية، رائدة بتعاملاتها الخلاَّقة، وكان المنزل هو منبع كل أمر جميل في السابق.


أما اليوم فأقل كلمة تقال للابن في المنزل حينما يأمر أخته بلبس عبائة فضفاضة لستر ما ظهر من مفاتنها: (أنت ليس لك علاقة، هي تلبس ما تريد، وطالما أن والدها حي فلا سلطة لك عليها)، أو نحو ذلك مما يشبِّعُ عقل الفتاة بسموم موجعة نابعة من الأم أو الأب تتسبب هذه السموم في تلويث فهمها الصحيح عن ماهية الرجل، وبالتالي تقتل صورة الرجل القائد الفارس في عقلها، فلا تجد له احتراما كسابق زماننا، ولا تقديرا، ولا اهتماماً، ولا هيبة.


إن المتأمل في حال فتياتنا ليجد أبشع صور إهمالهن لأزواجهن داخل منازلهم، إهمال في المشاعر، وإهمال في تبادل الأحاديث، وإهمال في التزيِّن، وإهمال في انتقاء العبارات معه، وإهمال في كثير من الجوانب النفسية والعاطفية، بل وحتى في المعاشرة الزوجية يواجه الرجال عزوفاً كبيراً في كثير من الحالات، وذلك بسبب كون المرأة اليوم ثقلاً وعبئاً على الرجل، فهي تطالب دائما بما تراه في يد صديقاتها، وتطالب بالسفر كقريناتها، وتطالب وتطالب وتطالب، وفي حال عدم مقدرة الرجل اليوم.. نجد أن الشخصية التي تم بناؤها في منزل الفتاة لها تخرج معاندة هذا الزوج، أو مهملة لهذا الزوج، أو هاجرة لهذا الزوج، وأصبحت مطالبها كلها غاياة وليست وسائل، فالسفر غاية وليس وسيلة، والجوال غاية وليس وسيلة، والمنزل غاية وليس وسيلة، وغيرها الكثير من الغايات التي فقط تريدها المرأة لتقوم بتصويرها ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي لتريها لزميلاتها وأخواتها ومن حولها، وليست وسائل تستخدمها لإسعاد هذا الرجل المكافح الصابر المبتلى.


ثم أنتقل لمسألة حساسة جدا وهي تعتبر سببا حقيقيا لعزوف الرجال عن التعدد، وهي: تعقل الرجل وحكمته، فالرجل اليوم ليس كالرجل سابقا ولا ننكر هذا، لأن الرجل اليوم يحمل هم أبنائه في كثير من الحالات التي مرت عليَّ شخصيا أكثر من المرأة، وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام: (الأبناء مَجْبَنَةٌ مبخلةٌ مجهلة)، أو كما قال عليه الصلاة والسلام، فالرجل يَجْبُنُ عن الخروج للجهاد بسبب أولاده، ويقل إكرامه لضيوفه بسبب خوفه على لقمتهم، ويغضب لغضبهم وهذا معنى الثالثة، فعلاقة الأب مع أبنائه اليوم ليست كما في سابق عهد أجدادنا، لأن الأم مستعدة للتخلي عنهم مع الأسف في أي لحظة، ومجرد اتخاذها لقرار الانفصال وأخذ أولادها ليتربوا في بيت أخوالهم أو عند من سيتكفل بأمهم لهو الطامة الكبرى في زماننا هذا، حيث لا أحد يكترث لأمر أحدٍ اليوم، فالكل لاهٍ بنفسه وولده وعمله، وسفره وأصحابه وحياته، وسيكون هؤلاء الأطفال ضحية النشأة الخاطئة لأمهم في منزل والديها مع الأسف، فالرجل اليوم دائما ما يفكر بتربية أولاده ومحاولة الحفاظ لهم على الاستقلالية في العيش والاستقرار النفسي والمعنوي لهم، حيث يحاول عدم جعل أولاده يحتاجون لأحد نظرا لظروف شظف العيش التي تعيشها كثير من الأسر لدينا في هذا الزمان، فكل رب أسرة يحمد الله على أنه قادر على القيام بمهامه وواجباته المادية تجاه منزله وأولاده، ومن الصعب عليه تحمل أعباء تربية أولاد أخته أو أولاد ابنته، لأن المطالب أصبحت كبيرةً اليوم، والرغبات تتسع يوما عن الآخر في ظل التطور التقني والتيكنولوجي في الحاضر، فالرجل دائما يأخذ موقف المتعقل الحكيم، ولا يقدم على التعدد لسببين هما إيجاز لما سبق كله:



١) من الصعب إيجاد فتاة تربت تربية السابقين، تلك التربية التي تحفزك على التعدد في الزوجات.


٢) زوجته لن تفكر في مستقبل أولادها عند طلبها لفراقه حال زواجه.


وفي الختام أتمنى من الله العلي القدير أن يوفقني وإياكم لأن نخرِّجٓ أجيالا من الفتياة يملأ قلوبهن حب أزواجهن، وتملأ الحكمة عقولهنَّ، ويكنَّ خير مثال يحتذى به في العالم العربي والإسلامي في تعاملهن مع أزواجهن.


كما أسأل الله أن ينفع بنا وبكم يا د. عائشة، وأن يجعلنا وإياكم مفاتيح لأبواب الخير، مغاليق لأبواب الشر إنه ولي ذلك والقادر عليه.


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.



-------------------------------------

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق