الخميس، 31 ديسمبر 2015

مخاطر الكشف الروحاني: مخاطر نفسية ومخاطر جنَّيَّة ............ نقلاً عن مدونة الروحانيات في الإسلام للأستاذ خالد أبو عوف (مع بعض الإختصار والتصرف)


مخاطر الكشف الروحانيأولا: مخاطر نفسية وثانيا : مخاطر جنَّيَّة ..
تذكر هذا جيدا : إن الله ضمن لك العصمة فى القران والسنة .. ولم يضمن لك العصمة فى الكشف .. فانتبه .

أولا: مخاطر نفسيةانحراف عن الحق (إضلال ديني وقطع أرحام واغتصاب وزنا)
أسباب الإنحراف في الكشف الروحاني:
1- الرغبة فى الكشف .. وهذه الخطيئة الأولي .. لأن الشيطان يسلك فيها مطامع النفس .. ويزين لك أنك ستستطيع ان تساعد الناس من خلال هذا الكشف .. (وهذا وهم  كبير)
2- توهم البعض أن هذا الكشف من علامات الولاية
3- الرغبة في التميز على الناس
4- اتخاذ الذكر وسيلة للكشف .. (وهذا انحراف كبير لمفهوم الذكر والكشف)
5- الرغبة فى اكتساب قوة لمعرفة ما خفي عنك
6- الكسب وزيادة المال . بطمع فى الحياة وشهوة نفسية قبيحة
7- فتح المقابر الأثرية والبحث عن الدفين .. وخاصة الفرعونيات
.. وكل ما سبق .. خدعة شيطانية .. ووهم نفسي كبير .. والحقيقة هو ان الإنسان يريد الكشف للظهور بمظهر يمتدحه الناس به ..
أو بمظهر الولاية .. أو بمظهر الاستعراض بالقوة .. أو غير ذلك                                            
** يترتب على الأسباب السابقة .. نوعية المخاطر التي ستقابل الإنسان .. وتنقسم المخاطر التي تواجه الإنسان إلى أمرين رئيسيين
.. المخاطر نوعان ..
1- مخاطر نفسيَّة : يتسبب فيها الإنسان بسبب نفسة الامارة بالسوء .. نتيجة الكشف الخطأ .. وإن كان هذا الكشف سببه الجن .. إلا أن الإنسان هو من طلب الكشف وعليه ان يتحمل مسؤلية ما طلب .. وهى التى اسميها "انحراف" .. لأن الإنسان قد ضل وانحرف بسبب هذا الكشف .
2- مخاطر جنِّيَّة : وهو تسليط الجن على الإنسان من الجن أنفسهم ، وهي ما أسميها "تسليط" .. لأن الجن يتسلط عليك ..

المخاطر النفسية
يظهر هذا الإنحراف نتيجة استعلاء النفس الأمارة بالسوء على الإنسان .. ومن الإنحرافات النفسية الكشفية .. ثلاثة أمور ..

1- قطع صلة الأرحام = وغالبا يظهر الكشف فى هذه المرحلة ويكون نتيجة مشاحنات بين بعض الأفراد .. ويستغل الجن هذا الأمر .. ويزرع الوقيعة بين الناس .. وهذا هو الخطر الأعظم فى هذا الموضوع ..
فيبدأ الكشف بإظهار أمور عن بعض الناس .. حتى تطمئن النفس إلى أن هذا الكشف صادق .. ثم يتطرق إلى ذوي الأرحام ويكشف لك انهم يفعلون الأسحار والأعمال ليفسدوا حياتك .. ليوقع العداوة والبغضاء .. كما سبق وبينا ذلك سابقا ( اضغط هنا ) .. (وكذلك يظهر هذا واضحا فى جلسات العلاج الروحاني )

انتبه رجاءا : وليعلم الجميع أن الكشف الروحاني هو محل الظن وليس محل اليقين بأي حال من الأحوال .. ولا تبني عليه أحكام شرعية .. ولا أحكام قضائية .. ولا حتى أحكام شخصية .. وإلا كنت آثم .. إن اعتقدت أن فلان يفعل سحرا أو غيره .. وأصبحت تتخذ نحوه موقفا عدائيا .. لمجرد الظن .. !! ولا تنسى أن الكشف هو نوع من الظن .. ولا يرتقي لليقين إلا فى المعرفة الربانية والتوحيد الإلهي .. وإن كانت هذه المعرفة أيضا لها شرط تحقيق اليقين .. وهذا الشرط هو وجود شاهدي عدل من الكتاب والسنة لتأييد هذا الكشف  .. وإلا فهذا الكشف يرد على صاحبه ولا يعتد به .. حتى ولو كان صادقا .

2- الإضلال الديني .. ومن المخاطر الكشفية التي تصادف الانسان .. هي التلاعب بعقله .. وهذا بحد ذاته يظهر فى اعتقاد الشخص فى نفسه .. أنه من أصحاب المقامات والولاية الربانية .. وأنه حاكم على الجن والجن يطيعون أمره .. وهكذا .. وأغلب ما يظهر هذا الأمر مع مرتادي الطرق الصوفية والذين ينتسبون زورا للتصوف .. ( وليس الصوفية اهل الحق ) ..
ويجعلونه يظن فى نفسه أنه على علاقة طيبة مع الله .. لدرجة ان البعض يترك الصلاة فى بعض الأحيان .. !! ويقول بصلي بروحي !! .. ولقد ضل ضلالا مبينا ..
ويظهر فى هذه المرحلة .. فى البداية مجرد أنوار .. منها الأبيض أو الأخضر أو الأحمر .. ثم يبدأ برؤية خيالات .. ثم يبدأ حضور تجسيدي فى بعض الاحيان فى شكل قطط أو كلاب أو حتى فى صورة بشر .. ويبدأون في الكلام مع الإنسان ..
وقد يأتوه فى المنام أولا قبل الحضور فى الحقيقة .. حتى يألفهم بروحه ولا ينفجع .. وغالبا ما يأتوه بأشكال طيبة جدا .. حتى تستريح نفسه ويطمئن قلبه .. ولا يشك ..
ثم يبدأ بعد ذلك يقومون بأخذه ويجعلونه يرى القصور الزجاجية الفاخرة .. وقصور الذهب والفضة .. ويجعلونه يرى أن منهم ملوك وملكات وأمراء .. وأن ملكهم يمتد إلى كذا وكذا .. ولهم من الأعوان ما لا يدركه العقل .. وهكذا ..
ويبدأ الروحاني يظن انه قد أكرمه الله بكرامة .. لم يعطيها لأحد وهي خصوصية له .. ويبدأ يشعر بالزهو والنرجسية والعجب .. وأنه يملك قوة لا تقهر ..

3- الإغتصاب والزنا .. وهذه أقذر مراحل الكشف التي تسلك بالإنسان سبيل الشيطنة  .. والسبب فى ذلك رغبة الإنسان المكاشفي أن يفضح عورات النساء .. واستغلال ضعفهن .. فمن يخضع منهن يفعلون معه الزنا .. ومن يرفض منهن يكون مصيره الإغتصاب .. وإليك البيان فى ذلك الأمر ..
فالروحانيون فى هذه المرحلة الكشفية .. يتبعون أحد أمرين أو طريقتين لهتك عورات النساء : - باختصار
الأولى : بالتهديد بالفضيحة .. وذلك بعد أن يفتح عليهن كشفا .. ويقوم بتهديدهن .. إن عرف عنهن أخطاءا، ويأمرهن بالتهديد بما أصبح يعرفه من معلومات .. ويطلب منهن خلع ملابسهن، ( والباقي أنتم تعرفونه ....) وهذا طريق لبعض الروحانيين القذرين.
الثاني : بالإرسال أو التسليط الروحاني .. وهذه طائفة لا تقل قذارة عن الطائفة السابقة .. ولكن هذه الطائفة تريد سيدة أتت إليهم أو بنت .. جميلة .. فيبدأون بإرسال الجن عليهن ويبدأون بظهور خيالات للنساء فى المنام وكأن أحدا يريد أن يجامعهم .. ولا يرون شكله .. وقد يحدث الأمر فى الحقيقة .. وهي فى حال اليقظة .. وتجد وكأن جسمها قد تكتف .. ولا حول ولا قوة إلا بالله .. وغالبا القران لا ينفع فى هذه اللحظة ( إلا سورة الزلزلة تقرأ بصوت عالى وبقوة ) .. لأن العارض يكون مستوليا على القرين من داخل الجسد وليس من خارجه .. وقد يتم شل اللسان أيضا .. فيكون الشيء النافع فى ذلك الوقت هو أن تقول بقلبك .. ( لا اله الا الله ) .
ويجب تدخل مباشر من شيخ معالج لإخراج هذا العارض .. حتى لا يسوء الأمر ..
والمرأة التي حدث معها ذلك .. لا تلوم إلا نفسها فى المقام الأول .. لأنه ما الداعي الذي جعلها تذهب لرجل تعرف عنه أنه يستخدم الجن !! ..
يا سادة : ربنا لا يظلم احدا ..
 

 

ثانيا : مخاطر جنَّيَّة ..
 تسليط قانون الجن - نفوس قاهرة ونفوس مقهورة 
 وراثة روحانية - كشف مباشر وغير مباشر


ما هو المقصود بتسليط قانون الجن ؟

يجب أن تعرف أن الإنسان المكاشف حينما ينفتح له بوابه على العالم الآخر ( عالم الجن ) .. أيا كانت الطريقة .. سواء بواسطة .. أو بغير واسطة .. 
فقد أصبح تحت سلطان قانون الجن .. بمعنى أن الجن أصبح له الحق في تحقيق أحكامه على الإنسان .. ويصبح للإنسان الحق في تحقيق قوانين الجن على الجن .. بطريق المحاكمة .. في عالم الروحانيات .. ( عالم الخيال ) = ( عالم الكشف ) .. 
ولكن ليس معنى كونه خيال أنه ليس حقيقي .. فمعنى قولنا عالم خيال .. أنه عالم لا يدركه إلا المكاشف فقط .. وليس المقصود منه عالم غير موجود .. فانتبه للكلام ..!!
.. وقد يغلب الجن بسطوته علي الإنس إن كانت نفس الإنسان مقهورة ..
.. وقد يعلو الإنس على الجن بسطوته ولكن فى حالة واحدة فقط .. أن يكون من النفوس القاهرة وليس المقهورة .


أما النفوس المقهورة .. فحدث ولا حرج .. وهى التي تسمى مغلوبة على أمرها .. أمام الأذى الروحاني .. وغالبا هؤلاء ما يكونون فريسة سهلة للنصابين .

ما هي النفوس القاهرة والنفوس المقهورة؟
من الناحية الروحانية فقط
النفس القاهرة: هي النفس التي لا يستطيع الجن قهرها .. إما لقوة النفس الأمارة بالسوء وغلبة الكبر .. وإما لقوة النفس المطمئنة .. بالرضا واليقين فى الله ..
النفس المقهورة: هى النفس التى يستطيع الجن قهرها .. وتصبح وكأنها مغلوبة على أمرها .. مع استسلام تام لغلبة الجن والأذى الروحاني

ملحوظة : تتبدل الاحوال .. لتبدل الحال .. فانظر حالك مع مَن ؟
فقد تصبح النفس القاهرة مقهورة والمقهورة قاهرة، وسبحان القاهر الذي لا يغلبه قهر
ما المقصود بطرق الكشف المباشرة والغير مباشرة ؟
   

أنواع الكشف .. رباني و روحاني .. نقلاً عن مدونة الروحانيات في الإسلام للأستاذ خالد أبو عوف (مع بعض الإختصار والتصرف)









نعني بالإتصال الغيبي = هو ما غاب إدراكه بالحواس الطبيعية .. أو ما يدرك بطرق غير العقل .. كالهواتف والخواطر والإلهام والكشف وغير ذلك

أنواع الإتصال الغيبي (من حيث الطريقة والمعرفة؟)
1- إتصال الرباني: عن طريق المجاهدات النفسية النبوية والقران والسنة .. ويعرف منه معارف عن عالم الملك والملكوت والجبروت .. وهذا طريق خاص بالمؤمنين الصادقين .

2- إتصال الروحاني: عن طريق المجاهدات النفسية الطائفية والعزائم، ويعرف بها معارف  فى عالم الملك "الكشف"
والمقصود بالمجاهدات النفسية الطائفية = هي ما يرتبط بكل طائفة انسانية من وسيلة لهذا الاتصال .. سواء مسيحي او يهودي او حتى عابد وثن .. وكذلك المسلم الذي طلب الجن من خلال العزائم والطلاسم والتذلل لهذا العالم ..

ومعارف هذا العالم .. لا تأتي إلا بالعهود مع هذا العالم .. وليس بمجرد وجود هذا العالم والاستشعار به .. فانتبه 

***************
الاتصال الروحاني هو .. ملكة نفسية تمنح للإنسان .. وسواء كان مسلم أو مسيحي أو وثني .. أو حتى بلا دين .. فالجميع سيكون معهم اتصال روحاني لو كان هو نفسه مهيأ لهذا الأمر .. فهي ملكة وعزيمة نفسية .. لبعض الناس وليست لكل الناس .. وإن كان الكل يمتلكها ولكن البعض فقط من يستطيع ان يصل إليها ..
 
الإتصال الرباني هو .. علاقة إيمانية قلبية مع الله .. تتوقف على الرضا بالله واليقين بالله والإخلاص مع الله والتوكل على الله وحب الله .. ولا يكون ما سبق إلا بالعمل الصالح ..

فهذه هي العلاقة الربانية ..أما من يخلط العلاقة الربانية بالجن والعفاريت والكشف والأنوار وما إلى ذلك .. فقد أخطأ خطأ مبينا ..
 أنواع الكشف:
1- الكشف الربانيوهو كشف القلوب .. وفيه تظهر المعارف القلبية وطرق السلوك الروحي إلى رب العالمين .
 2- الكشف الروحانيوهو كشف نفوس (يعتمد على عزيمة ورغبة ) .. وفيه تظهر معارف عديدة عن طريق الاتصال بعالم الجن
  
ملحوظة: المعارف المأخوذه عن عالم الجن = تستوجب عهد .. أما المتصلين بالروحانيات بطريق الاحساس أو الاستشعار بوجود روحانية .. فيتوقف الأمر فقط على مجرد خيالات او سماع او كلاهما .. وقد يصح الأمر مرة وقد لا يصح مرة أخرى ..
وفرق كبير بين الكشفين فالأول كشف رباني يعتمد على طهارة القلب .. والثاني كشف ناري يعتمد على الجن ..


ما هو الكشف الروحاني الناري (عالم الجن) ؟
الكشف الروحاني " الناري " .. هو إدراك العالم الناري بصور وتخيلات يستطيع العقل الإنساني أن يتعامل معها .. ويفهم منها أن يتكلم مع هذا العالم ..
ومنه ما يكون خيالات فقط، ومنه ما يكون أصوات، ومنه ما يكون خيالات وأصوات ..


ملحوظة : 
عندما نقول خيالات .. فليس المقصود به الظل .. ولكن كل العوالم الروحانية تسمى خيالات .. لأنها مجرد انعكاسات ليدركها العقل الانساني ..


الكشف الناري ينقسم إلى قسمين :

1- هو كشف نتيجة الخلوة ..

سواء عن طريق = الذكر أو العزائم الشركية .. وينتج عنه عهد من الجن للشخص بملازمته ان طلب ذلك منهم .. وفى المقابل يكون للجن شروط أيضا .. وبعد هذا الاتفاق يكون الكشف صحيحا دائما .. لأنه مرهون باتفاق بين طرفين ..

ويترتب عليه .. أن يكون الكشف فى عدة صور مختلفة .. أما عن طريق أن يسمع صوتهم .. أو يراهم  ويرى غيرهم من عوالم الجن .. أو يراهم ويسمعهم ويسمع غيرهم من عوالم الجن ..



2- هو كشف نتيجة الرياضة أو اللبس الروحاني ..

1- فالرياضة على الذكر بمعنى الاستمرار على قراءة آيات أو أسماء بصورة متكررة يوميا بأعداد كبيرة .. ( والأمر يتوقف على نية الذاكر ) .. 
I- لكن من طلب الله و اراد الله = فسيكون له روحانية طيبة وكشفه صحيح .. 
II- ومن أراد حظوظ نفسه والمشيخة والولاية وغير ذلك = فستكون روحانيته وبال عليه ولعنة تلازمه طوال حياته = فسيكون كشفه غير صحيح دائما .. بل فى الغالب كشف فاسد .. ولعب بعقول هذا الشخص ..


وأيضا يحدث الكشف بنفس الطرق السابق ذكرها ( سماع او خيالات او كلاهما ) .. 

2- وقد يحدث الكشف غالبا مع الناس نتيجة لبس روحاني أو سحر .. والجن يفتحون بوابة لك لمكاشفة الخيالات فى البدايات ثم تدريجيا يحدث الاتصال الروحاني الكامل فى بعض الأحيان ..

هل الكشف الناري مؤذي أو ضار للإنسان المكاشف ؟
قد يكون صالح وقد يكون طالح .. وفق طهارة قلب الإنسان .. ورغبته فى الإصلاح بين الناس .. فسيكون مــدده
 فأما من يريد أن يظهر بثوب والولاية والمشيخة والتميز على الخلق .. فاعلم أنه قد سلك = سبيل الأوهام .. وسيتلاعب الجن به كيفما شاءوا .
ولذلك يحذر المشايخ أهل الله .. بضرورة الإلتزام بطهارة النفس الأمارة وإلجام خطورتها .. حتى لا يستولى عليها عالم الجن .. ومن يكن مع الله ويريد الله .. فلن يضله الله أبدا .. ولن يخذله أبدا .. وسيسخر له الكون أبدا .. ( فهل من بصير بهذا الكلام ) ؟
  
هل الكشف الناري خاص بالمؤمنين ؟
لا .. طبعا هو خاص بجميع الناس قاطبة .. لمن توافرت فيه خصائص روحانية تسمح له بالاتصال الروحاني .. وقد ذكرنا سابقا .. أن هذا الإتصال الروحاني هو عطاء رباني لجميع الخلق .. وليس عطاء إلهي خاص بالمؤمنين

*********** سأذكر تجربة حقيقة لزيادة الفهم ********
(http://khaledouf.blogspot.com/2014/06/blog-post_15.html)

غير معرف                                                                                                                   26 يونيو، 2014 8:28 م
الاضواء .. وقد تظهر هذه الأضواء باللون الأبيض أو اللون الاخضر أو اللون الأحمر أو اللون الأسود .. وهي ألوان تتعلق بحضور الجن سواء ( خير أو شر ) ..
أما عن الحضور الرباني .. فله لون آخر .. ولكنه ليس أبيض أو أخضر أو أحمر أو أسود .. فرجاء انتبهوا لهذا الكلام جيدا .. لأنكم لن تجدوه فى مكان آخر ..

أنا أرى ضوء مثل فلاش الكامرا لونه شفاف مثل البرق لكنه خافت كنت أراه على إمتداد المسجد يعنى داخله حيث يصطف المصلون وكنت أراه فى اللحضة التى تسبق
قدوم الأمام وكنت أنا الوحيد الذى يراه بشكل شبه يومى فى نفس التوقيت وأحيان لا لأنه لو كانو يرونه لأنتبهو له كان يضرب فوق رؤوسهم خط شعاع يخرج منه وميض
من الأول لم أنتبه لأنى كنت أقرأ القرآن يعنى عينى فى الكتاب وكنت ألاحض شئ مثل الوميض يضرب فى الكتاب وفى أحد الأيام أنتظرته فى نفس التوقيت وكان مثلما
وصفته لكم
فهل هذا هو الحظور الشيطانى أم الحظرور الربانى؟


 خالد أبو عوف
أخي الكريم : هذا ليس حضور شيطاني ولا رباني .. وانما جن نوراني يحضر المسجد ..
ملحوظة : الحضور الرباني مكانة فى القلب وليس العين .. فانتبه


 غير معرف
هذا الشخص الذي يحكي ........قال هو الوحيد الذي يشوف الأضواء في المسجد ....ما دام هو وحده الذي يرى هذه الأنوار ......ربما عندها تفسير عندك ؟؟؟؟

خالد أبو عوف
لوجود شفافيه عنده من كثرة قراءة الاذكار أو المواظبة على سور قرانية معينة يحبها ويتخذها كورد يومي .. وهذه شفافية مبدئيه ومؤقته .. 

تكون دليلا على بداية صلاح للشخص من ناحية .. ومن ناحية أخرى تكون بداية صراع مع العالم الناري "الجن" .. 
فالشياطين يبداون فى هذه المرحلة يستهوون الناس ويضلون بهم السبيل .. ويمنحونهم خواص معينه منها معرفة أحوال الناس .. وما شابه .. حتى يجعلوك تعتقد فى نفسك انك على طريق الولاية ..
وهذه المرحلة تحتاج الى مرشد ليفهمك ماذا يحدث معك .. وكيف تخرج من ذلك .. الى بر الامان .. لتظل محافظا على قلبك فى علاقتك مع الله
..
****************************************




ما الفرق بين المريض نفسيا و المكاشف روحانيا ؟

ومنه ما يكون نفسي ومنه ما يكون روحاني .. والفارق بين الإثنين .. هو الإدراك العقلي بأن ما يراه حقيقيا .. ويستطيع أن يفصل بينه وبينه الواقع فعلا ..

بمعنى .. أن الإنسان العاقل .. يتوقف عندما يرى هذه الأشياء ويسأل نفسه سؤال مهما .. وهو .. هل ما يراه حقيقة أم لا ؟

خلاف المريض نفسيا .. فهو لا يستطيع ان يفرق بين الخيال والواقع .. لعجزه عن الإدراك .. فالفرق بين الاثنين هو الإدراك العقلي لماهية الأشياء ..

***********************



 العلوم الروحانية تتوقف على القدرات النفسية(العزيمة والهمة)

****بعض ما ذُكر عن الكشفين الرباني والروحاني********
1- الكشف الربانيوهو كشف القلوب (فهي علاقة إيمانية قلبية مع الله).. وفيه تظهر المعارف القلبية وطرق السلوك الروحي إلى رب العالمين .. تتوقف على الرضا بالله واليقين بالله والإخلاص مع الله والتوكل على الله وحب الله .. ولا يكون ما سبق إلا بالعمل الصالح ..
 عن طريق المجاهدات النفسية النبوية والقران والسنة .. ويعرف منه معارف عن عالم الملك والملكوت والجبروت .. وهذا طريق خاص بالمؤمنين الصادقين .
 كشف رباني يعتمد على طهارة القلب

 2- الكشف الروحانيوهو كشف نفوس (يعتمد على عزيمة ورغبة ) .. وفيه تظهر معارف عديدة عن طريق الاتصال بعالم الجن
 ملكة نفسية تمنح للإنسان .. وسواء كان مسلم أو مسيحي أو وثني .. أو حتى بلا دين .. فالجميع سيكون معهم اتصال روحاني لو كان هو نفسه مهيأ لهذا الأمر .. فهي ملكة وعزيمة نفسية .. لبعض الناس وليست لكل الناس .. وإن كان الكل يمتلكها ولكن البعض فقط من يستطيع ان يصل إليها ..
 عن طريق المجاهدات النفسية الطائفية والعزائم، ويعرف بها معارف  فى عالم الملك "الكشف"
 كشف ناري يعتمد على الجن

.. هو إدراك العالم الناري بصور وتخيلات يستطيع العقل الإنساني أن يتعامل معها .. ويفهم منها أن يتكلم مع هذا العالم ..
ومنه ما يكون خيالات فقط، ومنه ما يكون أصوات، ومنه ما يكون خيالات وأصوات ..




--------------------------------------

نقلاً عن مدونة الروحانيات في الإسلام للأستاذ خالد أبو عوف (مع بعض التصرف)
http://khaledouf.blogspot.com/

الأحد، 27 ديسمبر 2015

النور الملائكى و الظلام الشيطانى،النورانية والظلمانية، الروح، النفس، الجسد، العمل الصالح والفاسد (من كلام خالد أبو عوف /بتصرف)



الروحانيات : هى طاقات لطيفية مدركة في الوجود لا يعرف كنهها إلا الله تعالى ..
وأسميناها بالطاقة = لانها المحركة للموجودات
وباللطيفية = لانها غير مدركة بالعين 
وبالمدركة = لانها تفهم وتدرك الأمر من الله *******************************************************

من أين يستمد الانسان عزيمته النورانية او الظلمانية ؟
من النور الملائكى او الظلام الشيطانى المحيط به

كيف يستمد هذه العزيمة ؟
بأعماله واخلاصه
أرواح بنى آدم جميعا = شاهدة على ربوبية الله 
لكن لما ركبت في الجسد = تغير حالها وأصابها النسيان والركون الى المسكنة وركبت فيها الشهوات و الرغبات واصبح للنفس سلطانا على الروح، وبقدر العمل الصالح يكون استيلاء الروح على النفس .. فانظر من أين تستمد روحك طاقتها ..

قال تعالى {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ } فصلت30
وقال تعالى {هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَن تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ . تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ } الشعراء

قالوا ربنا الله + استقاموا = تحيط بهم الملائكة + لاخوف + لاحزن + بُشارة بالفوز
أفاك أثيم = تحيط به الشياطين

إذن النفس الانسانية = ملهمة بالفجور والتقوى من الله 
وبقدر صلاح القلب و فساده = يكون إمداده من جانب الملك او الشيطان .
فإن الله اعطى للانسان ملكة التمييز بين الخير والشر .. وبقدر اختياره = بقدر إمداده

==
بعملك "الصالح" = يقوى الاتصال الملائكي بك = فينور قلبك وتشرق على روحك انوار معرفته تعالى
وبعملك " الفاسد " = يقوى الاتصال الشيطاني بك = فيظلم قلبك وتحجب روحك عن نور معرفته تعالى
فالنفس الانسانى = بين مؤثرين من الارواح = ملائكي و شيطاني
فاطلب مددها الذى تريد .. فأنت موصول بهما .. والعاقبة للمتقين
فبقدر إخلاصك يكون خلاصك  
http://khaledouf.blogspot.com/2012/02/blog-post.html
*******************************************************

ما الفرق بين الرَوح والرُوح ؟ 


 الرُوح = هى ما يسكن الجسد
الرَوح = هى الأحوال التى تطرأ على هذه الرُوح ( من غم وضيق أو فرح وراحة )

فكأن الرُوح جوهر والرَوح حالته الخاصة به


 
************************************************

 * إمدادات النفس الروحانى نورا و ظلمة *
... والإمداد  الروحانى إما ان يكون ملائكى أو شيطانى ...
  نجده من حديثه صلى الله عليه وسلم حيث يقول " إن للشيطان لمة بابن آدم ، وللملك لمة : فأما لمة الشيطان ، فإيعاد بالشر ، وتكذيب بالحق ، وأما لمة الملك ، فإيعاد بالخير ، وتصديق بالحق ، فمن وجد ذلك ، فليعلم أنه من الله ، فليحمد الله ، ومن وجد الأخرى ، فليتعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، ثم قرأ : الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء "

وفى المعجم الوسيط :
" اللَّمّة :هى الشدة او الدهر يقال : أعيذه من حادثات اللمه ..، واللَّمّة : هى الطائف من الجن .. يقال اصابته من الجن لّمّة : اى مس او شئ قليل ، ويقال للشيطان لّمّة : أى هَمَّة و خَطْرَةٌ في القلب .. " 
 
************************************************
قلنا قبل ذلك ان روحانيات الانسان هى المعانى الكامنة فى القلب والتى يسعى الانسان لكمال الترقى فيها (مثل الاخلاص والرضا وحب الله ..) .. حتى يصل الى القلب السليم .. فيكون محل نظر الله تعالى ..

فالمعانى القلبية هى الانوار الربانية .. ولكن الاعمال الصالحة هى الوسيلة للارتقاء بالمعانى القلبية


فالاعمال الصالحة هى روحانيات تظهر مع الانسان ومـدد من الله يساعده فى كل لحظات حياته .. وذلك بوجود العبد فى معية الله 

فكلما زادت اعمالك الصالحة .. كلما قويت روحانيتك القلبية

************************************************ 

فما  الدليل على أن روحانيات الانسان هى اعماله الصالحة ؟

الدليل الأول : الذنوب والطاعات
قال صلى الله عليه وسلم ( إنَّ المؤمنَ إذا أذنب ذنبًا كانت نكتةً سوداءَ في قلبه ، فإن تاب ونزع واستغفر صقلتْ قلبَه ، فإن زاد زادت حتى تُغلقَ قلبَه ، فذلك الرانُ الذي قال اللهُ جل ثناؤه : "كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوِبِهْم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ" )
الذنوب والتوبة .. لا تكون إلا نتيجة اعمال .. فالذنوب تسود القلب ، والعمل الصالح يصقل القلب ، والنكات السوداء هى منافذ الشياطين للانسان .. وجلاء القلب هو منافذ الانورا الى القلب .. فافهم 
 
 
************************************************ 

ماهى مفسدات الروح الانسانى ظاهرا و باطنا و علاجها ؟



1- فى الظاهر : هو الاغاني و الافلام وكلام المدح  ..............
2- فى  الباطن : هو الكبر والعجب والرياء و فساد العقيدة

المؤثرات فى النفس الروحاني 
 اعلم ان تعلق الروح النورانى العلوى بالجسد الظلمانى السفلى = موجب لخسران الروح، الا ان تتداركه انوار الاعمال الصالحة الشرعية فتربى الروح وترقيه من حضيض البشرية الى ذروة الروحانية بل الى الوحدانية الربانية وتدفع عنه ظلمة الجسد السفلى
  
************************************************


********************************************************************

 ما هى الرياضة الروحانية فى الاسلام ؟
 ما هى أنواع الرياضة .. ؟
الرياضة الظاهرة = هى للقيام بأحكام الشريعة، صلاة وصوم وحج ......
الرياضة الباطنة = هى للقيام بأحكام القلب " التى هى الرضا بالقضاء والقدر، وكيف تؤمن بالقدر خيره وشره، وتتيقن ان ما أصابك ما كان ليخطأك، وما أخطأك ما كان ليصيبك، ........ 
واجمالا .. هى التخلص من عيوب النفس الظاهرة والباطنة بما يحبه الله ..
ما هو الهدف من رياضة الظاهر والباطن ؟
الهدف هو طهارة الظاهر والباطن، للوصول الى القلب السليم
 فمن مجموع رياضة الظاهر والباطن  : تظهر بما يسمى بالإشارات القلبيه والمعانى الروحية 
* الرياضة الروحية فى الاسلام .. 
- ليس فيها تحريم شيء على النفس مما أباحه الله ورسوله، وإنما تقليل من كل شيء حتى لا تنشغل النفس بغير الله

- هى سعي فى المجتمع لرضا الله، وسعى فى الاجتهاد للعبادة طلبا لله أيضا 
- ليست اعتزال ورفض للمجتمع، لأن الرياضة عمل وجهد وتعب .. للوصول للمطلوب
- ليس فيها طلاسم ولا اتصال بجن ولا عزائم روحانية .. فانتبه
- لا تحرم ما أحله الله تعالى، وإنما الانسان يزهد فى الاشياء حتى لا يتعلق قلبه بها وينشغل عن الله



************************************************


************************************************

ما الحكم رش الملح بحجة طرد الشياطين من المنزل وما شابه ؟؟


الملح = من الامور الشرعية التي تندرج تحت حكم شرعي واحد .. وهو الحلال .. وهذا أصل الحكم .. إلا إن تبين أنه يستخدم فى الأذي .. فأنه يدخل فى باب المحرمات .. مثله مثل كل شيئ خلقه الله فى الدنيا
أما كونه يستخدم فى طرد الشياطين او الجن .. فالدين ليس له شأن بهذا الأمر .. من قريب أو من بعيد .. وإن كان صلى الله عليه وسلم استخدم الملح فى علاج من لدغه العقرب ..
وعموما سواء استخدمت الملح .. او الاعشاب أو البخور .. أو اى ما كان .. فهو لا مانع ابدا فيه .. طالما ليس منه ضرر أو أذى للانسان ..
والمانع يكون دائما .. فيما حرمه الله ورسوله .. بنص شرعي صريح .. لأن الأصل فى الاشياء الاباحة.

========================

من قول انه هناك كائنات في جوف الارض ..؟؟
وما رأيك فى التفسير العلمى للدكتور زغلول النجار ؟؟

1- القول بوجود كائنات فى جوف الأرض = ليس له علاقة بالدين من أساسه 
2- التفسير العلمي = أنا لا أنكره ولا أرفضه .. ولكن لا أعتبره وسيلة إيمانية بالقران
(فالإيمان محله القلب .. وهو التصديق بالغيب .. ولست بحاجة الى تفسير علمي ليخبرني أن القران هو حق من عند الله)
3- أصحاب التفسير العلمي .. هم ليسوا مفسرون .. ولكنهم علماء تفكروا فى بعض الايات وربطوها بعلمهم .. ووجدو بطريقة ما أنها تتفق مع ما وصل إليه علم البشر .. وأكرر عليك لا أؤمن بهذا الفهم العلمي .. لأنه قد يتغير غدا .. ولأن القران كتاب إيمان بالغيب وهدى للقلوب ونور للعقول من اوثان الشرك .
    =======================


ما هى انواع الجن؟؟

الجن منهم حيات وعقارب وكلاب وقطط .. وهذا ما ورد في الاثار وشهدت به الاخبار
ولكن الاحاطة بعوالم الجن .. فعلمه عند ربي .. لا يحيط به أحد ..
 

 ======================= 
هل هناك كائنات فضائية ؟؟

العوالم الكونية لا يحيط بعلمها إلا الله تعالى ..
ولكن عن قناعتي الشخصية .. فلا يوجد كائنات عاقلة على اى كوكب غير الارض .. وإلا كان لهم رسول !!
والرسل جميعهم ارضيون والرسالات جميعها ارضية .. سواء للانس او للجن
أما عدا ذلك من وجود كائنات غير عاقلة .. فماذا يمنع .. فالله أعلم بحقائق كونه
ولكن ما ذكرته لك هو قناعتي الشخصية .. وما أعتقده

    =======================

    ======================= 
الاسقاط النجمى هل هو حقيقه ام لا ؟؟

الخروج من الجسد ليس المقصود به .. المعنى الذى يخطر ببالك .. ولكن المقصود به هو أنك تتحرر جزء من طاقتك (روحك) لتتجول فى الارجاء وتكاشف أشياء معينة .. وهذا يكون بوساطة وملكة روحية تكتسبها .. ولكن بدون مغادرة الروح للجسد
ولأقرب الامر لذهنك .. الذي يكاشف عن طريق الجن = هو نوع من الخروج عن الجسد .. ولكنه بصورة محدودة ..
فالخروج هو تحرر من قيود الجسم الظلمانية .. للمكاشفات ..
وليس المقصود منه ... أن الجسم يظل بلا روح لفترة .. كما يخطر على بال البعض
وليس كل عقائد الهنود والصينيون الروحية .. سليمة .. 

=======================

هل من الصواب التكلم مع الجنى ام لا ؟؟

الافضل عدم الكلام مع الجني وعدم استحضاره 
اما عرض الاسلام .. فأنت تذكره فى بداية جلسة العلاج سواء تكلم أحد أم لا 
فتقول ( أى روحانية تخرج من الجسد أعرض عليها السلام والاسلام ) وتكررها 3 مرات .. حتى تبرأ ذمتك امام الله انك قد قمت بتحذيرهم
=======================
 
قرأت لابن القيم انه من المممكن الكتابه على جسد المريض ثم تغسل وتشرب؟؟

1- اولا لا تشرب ما ينزل من غسيل جسد المريض .. من قال ذلك .. يا أخي ؟  

2- الكتابة لا تكون بالحِبـر المعروف .. ولكن بالزعفران .. وتشترية من العطار ..
وهناك بض العطارين يبيعونه جاهزا .. ولكنه يكون مخلوطا بمسك ودم الأخوين (اسم نبات) .. يعطي لون أحمر فاقع ..
(لا تستخدم الزعفران المخلوط بالمسك ودم الأخوين .. فى الشرب .. أبدأ أبدا أبدا) يستخدم فقط للكتابة والاغتسال .. يعني يستخدم من خارج الجسد فقط ..لا يدخل البطن

..
والافضل استخدام الزعفران فقط .. وتأتي بقدر جرام زعفران وتضع عليه ماء دافيء وتتركه قدر ساعة زمن ثم تصفيه وتستخدمه، وجرام الزعفران يوضع فى مقدار فنجان القهوة .. ولا يشغلك ان تكون الكتابة باهته او غير مرئية .. فهذا غير مهم ..
..

مع التنبية .. أن هذا ليس من فعل النبي صلى الله عليه وسلم ..
ولكنها اجتهادات الصالحين ..

 
 =======================  

 =======================  

 =======================  

 =======================