الجمعة، 1 يناير 2016

ما هى الروحانيات ؟




  ما هى الروحانيات ؟
المقصود بالروحانيات = هو كل ما يتعلق بمجال الروح 
 الروحانيات :
هى الأنوار التى تشرق على قلب العبد ، 
وهى الصفات التى تتغير فى العبد أثناء سيره الى الله ، 
وهى الأحاسيس التى يستشعرها العبد من رضا الله ومحبته ، 
وهى الخاطر فى باطن الانسان الذى يرشده الى الصدق والصواب بطريق اليقين
وهى أعمال الإنسان التى تقربه الى ربه  

الروحانيات : هى انوار الله التى يمنحها للعبد المطيع
 الأنوار= هى اللطائف الربانية الروحانية التى يمنحها الله للعبد .. مثل السكينة والطمأنينة والرضا والصبر والمحبة 


قلنا قبل ذلك ان روحانيات الانسان هى المعانى الكامنة فى القلب والتى يسعى الانسان لكمال الترقى فيها (مثل الاخلاص والرضا وحب الله ..) .. حتى يصل الى القلب السليم .. فيكون محل نظر الله تعالى ..
فالمعانى القلبية هى الانوار الربانية .. ولكن الاعمال الصالحة هى الوسيلة للارتقاء بالمعانى القلبية


فالاعمال الصالحة هى روحانيات تظهر مع الانسان ومـدد من الله يساعده فى كل لحظات حياته .. وذلك بوجود العبد فى معية الله 


فكلما زادت اعمالك الصالحة .. كلما قويت روحانيتك القلبية

من أين نستمد روحانيّاتنا ؟

مختصرة ******************
روحانيات الانسان = هي الانوار الربانية = هي اللطائف الربانية الروحانية =
وهي المعانى الكامنة في القلب (مثل الاخلاص والطمأنينة والرضا والصبر والمحبة ..) = وهي أعمال الإنسان = وهي الصفات = وهي الأحاسيس = وهي الخاطر = وهي كل ما يتعلق بمجال الروح = هي تكون ظاهرة وباطنة
 ***************
فالروحانيات : هى الأعمال ونتائجها (اى الاحوال التى تظهر نتيجة هذه الاعمال..سواء خيّرة او شريرة ..

 العزيمة هى طاقة روحانية يرسلها المعزم الى الغير لتستولى على أعصابه .. فإذا استولت على اعصاب الانسان .. فقد تمكن منه كليا او جزئيا 

قلنا تأثير روحانى = لان القلب هو الذى يدفع بطاقة مملؤة بالاوامر الى عالم الروحاني ليؤذى الغـيـر



وروحانيات الانسان تكون ظاهرة ، وباطنة .. 

فالظاهر مثل : الاعمال الصالحة وعلاقة الانسان مع الغير
والباطن مثل : الاخلاص والرضا والمحبة واليقين .. 

فالظاهر أعمال الجسد ، والباطن أعمال القلب .. وبهذه الاعمال يكتسب الانسان معانيه أى صفاته أى روحانيته ..

والروحانيات فى القران كثيرة .. منها الرؤيا الصالحة " كما فى قصة سيدنا يوسف وسيدنا ابراهيم " ، ومنها قصة سيدنا سليمان ، ومنها الكرامات التى حدثت مع الصحابة عند قراءة القران .. والموضوع كثير جدا فى ديننا .. وكلها عن صفاء قلب

يا سادة : البصيرة فرع من فروع الروحانية فى الانسان .. وليست هى الروحانية ..
*/********

حتى نستطيع الاجابة على هذا السؤال .. لابد أن نفهم أن الإنسان يسعى الى تحقيق أمور فى دنياه .. منها ما هو ظاهر ومنها ما هو باطن .. ، ولكن نظرا لطغيان الحياة المادية على الانسان .. فقد انقطع عن باله اشباع الحالة الروحية الباطنية التى بداخله .. مما يسبب اضطراب نفسي وعصبى .. احيانا قد يكون مفهوما بسبب ضغوط الحياة  ، واحيانا أخرى لا يجد سبب للضيق النفسي والعصبي الذى يعيشيه .. حتى مع توافر جميع الاسباب الدنيوية سواء من صحة او مال او عمل أو أو أو  .. وهذا لا يكون الا بسبب انقطاعه عن اشباع الحالة الروحية الموجودة بداخلة .. 
ولتوضيح ذلك .. نقول

الجسد : يشبع رغباته من ماكل ومشرب ونكاح .. سواء من عمل الخير او الشر
القلب : يشبع رغباته من حب وعطاء ورضا .. أو غل وحقد وحسد وكراهية سواء من صفات حميدة او خبيثة
العقل : يشبع رغباته بالعلم .. سواء خيرا او شرا

والروح .. تستمد طاقتها من هؤلاء الثلاثة .. فبقدر الخيرية فى هؤلاء .. يكون نقاء الروح وقدرتها على الاتصال بما يتفق مع روحانية الانسان .. سواء مع الجن المؤمن او الملائكة .. او التعرف على خصائص الكائنات  الغير معروفة للناس العادية ..

وأيضا .. بقدر الشر فى الملكات الثلاث السايقة .. يكون استمداد الروح .. فيكون لها اتصال بقوى الشر الروحية .. مثل عالم الشياطين بأنواعه المختلفة



-----------------
الحسد والحقد .. يسمى بالعزيمة النفسية من الحاسد 
 أما عن الذى يصلح الله حاله .. فهو يستطيع أن يغير بعزيمته النفسية الصالحة .. من حال الاخرين ... والموضوع يطول ..
 
(تعليق: الحسد، الحقد....= هي عبارة عن عزيمة نفسية)
(= عزيمة نفسية صالحة)


---------------------------
 نقلاً عن مدونة الروحانيات في الإسلام للأستاذ خالد أبو عوف
(http://khaledouf.blogspot.com)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق