الاثنين، 14 سبتمبر 2015

في زمان يُصبح الظاهِـر والباطِـن مُـختلِـفان أشَّـدَ الاختِـلاف، نظام الماتركس ( نظام الحياة الكُلي لكل شيء)، حل الأزمة، البصيرة، الحكمة (قوانين طبيعة الإنسان وطبيعة العالم)




عبد المجيد يقول: في (01-01-2014)

نظام الماتركس هو نظام الحياة الكُلي لكل شيء


والذي وضعه الله سبحانه وتعالى في كل شيء حي وحتى الجماد
(مادة، إنسان، حيوان، شجرة، جبل، ماء، خضار، فواكه، مطر، سحاب، حديد، نحاس …..كل شيء موجود)

هو البرمجة الأصلية السليمة الموضوعة لكل خلية ولكل شيء، من بداية حياتها حتى موتها

والتي سماها الله سبحانه وتعالى بالفطرة الأولى ( الحنفية )


وحذرنا من تغييرها } لا تَبْدِيلَ لخلق الله {

{فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ }الروم30



الفطرة الأولى الحنفية هي الذين هي الشريعة

هي الطبيعة هي القانون السليم الصحيح للحياة


الذي يؤدي إلى: النجاح والفوز، إلى حياة سليمة صحيحة طبيعية سهلة ومريحة، وتَـؤُولُ إلى الاستمرار والازدهار وليس العكس إلى الصراع و الانهيار


و تغييرها والتعديل فيها يؤدي إلى الصراع و الانهيار بمعنى : دمار الأرض والبشر

النخبة أو الماسونيين، أو المتنورين: اخترقوا هذا النظام بتعاونهم مع الشيطان و غيروا فيه

تحصلوا بطريقة ما على خفايا وأسرار هذا النظام فأحسنوا التحكم والتعديل فيه


 و تم هندسته اجتماعيا، عن سابق تدبير وتخطيط.

******************

البحث عن حقيقة الدين
النتيجة أو الفائدة: الفوز العظيم وهو الجنة، زيادة الإيمان بالله (وهو أساس الخلق)، معرفة الله أكثر،  تسمع وترى وأوامره بين الخلق، و ترى صفاته بين خلقه كيف يرحمهم ويُكرمهم ويعطف عليهم وغيرها...

ما هو الدين وما هو شكله أو صورته؟

 
شكل الدين

الدين عندما تراه يجب أن ترى:
صورة كاملة شاملة مندمجة ومنسجمة ومتناسقة ومتناغمة وذات معنى (كالكون)

فإن رأيت شيئا لا يندمج ولا يتناسق ولايتناغم مع الصورة الشاملة فاعلم أنه باطل وليس من الدين
 
الماتركس أو الفطرة الأولى هي البرمجة السليمة الموضوعة لكل شيء ولها حكمة وأسرار، وعلاقة مع كل شيء، مع بعضها البعض ومع غيرها من اشياء
فهي الفن والجمال والقدرة الرهيبة والعلم الحكيم هي الأسرار النافعة الخفية

***************


عبد مجيد يقول:

لسوء الحظ لا أستطيع شرحه لك
ولو كَلَمتُـك ساعات

لكي تعرفه يجب أن تراه بنفسك


ولن تراه بنفسك إلا إذا أنعم عليك الله سبحانه وتعالى وفتح لك تلك النافذة، فترى منها
ولكي يفتحها لك يجب أن تعمل صالحا و تدعوا الله
بأن
يُـريك
الحق حقا والباطل باطلا

لكن لا تنسى
الدعوة لا تكفي
يجب عليك أيضا أن تكون نظيفا
ولكي تكون نظيفا
اعمَل صالحاً
" اللهم أرنا الحقَ حقا وارزقنا إتباعَه، وأرِنا البَاطِل باطلا و ارزقنا اجتنابه "



***************


**************

النبي محمد عليه الصلاة والسلام  أخبرنا أنه سوف يأتي الوقت:
1-  يُصبح الظاهِـر والباطِـن مُـختلِـفان أشَّـدَ الاختِـلاف
2- وتُصبح الأشياء على عكس ما هي
3- وسوف يكون هناك كذابون

وهنا في هذه الحالة لا تكفي عَـيْـنَـيْـك المَادِيَـتَـيـن لكشف الحقيقة
فهنا تحتاج لشيء ما: يكون هو الكاشف: ليُريك الباطن على حقيقته كما هُوا، وليس كما يبدوا في ظاهره

إنها البصيرة، البصيرة يا إخوة فاستيقظوا
ادعوا الله أن يُريكم الحق حقا والباطل باطلا

** **   ** **
                                                                                                   
عمران▬◄قصة موسى والخِضر هي رسالة عن الفرق ونوعي العلم، وكيفية الحصول عليها، أُشِـيـرَ إليها في سورة الكهف

عمران: لكن عندما تتبع منهجيتنا وهي أن هذه هي رمزية دينية
عمران ▬◄ تفهم أن هذا هو بحرين من العلم: العلم الظاهر والعلم الباطن


** **    ** **
▬◄إذا أتَيتُك بِمَعلومَةٍ أكبر من قُوَة اسْتِيعابِ عقلك فلن يَتَقَبَلَهَا عَقلك ولن تصْبرَ عليها وسَترفضُهَا وتُكذبُهَا


▬◄ إن الذي يرى بعين واحدة لن يستطيع الصبر مع الذي يرى بعينين


▬◄عندما ترى بعينين تكون في هذا الحالة وصلت إلى مجمع البحرين


تـعـريفـات البـصـيـــرة
▬◄ البصيرة أو الروحانية الإسلامية هي القُـدرة (تستطيع) على أن ترى بنور الله


▬◄ البصيرة = هي أن ترى بنور الله = نور الله = هي القُـدرة (تستطيع) على أن ترى بنور الله (الذي هو فيك) = هذا النور = هو الكاشف الذي يُجردُ الأشياء من سِحرها الوَهمِي المتعلق بها، فتَراها على حقيقتها التُرابية الصغيرة الفانية.


▬◄ البصيـرة = معرفة الأشياء على حقيقتها من خلال البراهين الحسّيّة الّتي يمكن للعين رؤيتها وللبصيرة
 
(أي قوّة القلب المدركة) تأمّلها واعتقاد صحّتها ..

البصيرة بالتسمية العلمية = نسميها الحاسة الكاشفة   // و تسمية أخرى = الروحانية الإسلامية

البصيـرة =  هي العين التي ترى البواطن(العالم المطلق (ما في الأجواف والقلوب والصدور) )

البصيـرة = هي العين التي ترى العالم المطلق = هي العين القابعة في الوعي (القلب) التي ترى العالم المطلق

= هي عين الوعي (القلب) التي ترى العالم المطلق = هي الوعي (القلب) الذي يرى العالم المطلق

= هي أن تجعل وعيك يُريك العالم المطلق وليس فكرك

عين الجسم = ترى الظاهر و عين القلب = ترى الباطن(العالم المطلق) وهي البصيرة
*********************


********************



(30-01-2015)

Chevron: مهمة جدامجيد ▬◄البصيـرة = هي أن ترى الأشياء بقلبك(وعيك) وليس بفكرك(عقلك الباطن)
= أن ترى دون أن تعكس أفكارك على ما تراه.
= أن ترى بعيون نقية دون صور مسبقة.

أوشو ▬◄ الحقيقة = هي كل ما هو كائن في طبيعته الأصلية =  (الواقع المطلق)

(تحدير من أوشو فكثير من كلامه شرك غير إعلاني بالله)

أما الواقع(الحالي) = فهو ما فهمته أنت من الحقيقة = فكرتك عن الحقيقة = هو ترجمة وتفسير للحقيقة.


أوشو ▬◄ الطفل عنده صفة عدم المعرفة = ينظر بعيون شفافة دون صور مسبقة = فليس لديه أفكار وأحكام تسبق النظرة = لا يعكس أفكاره على ما يراه، لذلك يرى الحق والحقيقة...

 (تحدير من أوشو فكثير من كلامه شرك غير إعلاني بالله)


الطفل يعرف الحقيقة... أما أنت فتعرف الواقع (الحالي) فقط...
الواقع الذي صنعتَه أنت حول نفسك، بأفكارك و معتقداتك ورغباتك وأحلامك.

أوشو: البصيرة هي حالة من الفطرة، اللافكرة (دون فكرة)... رؤيا دون معرفة مسبقة...
(أوشو: "اقرأ بقلبك لا بفكرك"، " الحقيقة تُدرَك فقط عندما يختفي الفكر، على الفكر أن يتوقف عن عمله المتواصل لكي ترى بنور الله")

الفكرة لا يمكن أن تستخدم الحقيقة، لكن الحقيقة يمكن أن تستخدم الفكرة
لا يمكنك الوصول إلى الحقيقة بالتفكير، لكن عندما تصل إلى الحقيقة يمكنك استخدام الفكرة في خدمتها... وهذا كل ما فعله ويفعله الأنبياء والأولياء والعلماء بالأبدان والأديان.

إنك تحاول جَمع وبَلع المعلومات والمعارف لكي تصبح مثقفاً وعالماً وفقيهاً و و و و...
ولهذا أنت تفقد الإدراك... تفقد البصيرة الأهم من أي بصرة وفكرة!!!!

التعرّف هو طبيعتك الأصلية...
لا حاجة لامتلاك المعرفة لكي تعرف....فالمعرفة هي العائق و البلاء...
تخلّى عن المعرفة وكُن عارفاً بالأحوال.....

**************



علاء الحلبي ▬◄ كانت ثقافات البحر الأبيض المتوسط تسلم بالعقيدة التي تقول:
بوجود "واقع مطلق" يقبع ما وراء "الواقع الحالي

 يمكن نفاذ الوعي إلى ذلك الواقع المطلق(الماورائي) فقط بعد تعطيل الإجراءات الذهنية الروتينية (إسكات العقل الواعي).
*************

أنت مخلوق من مواد وعناصر (خلقها الله ذكية وعاقلة) تعرف ربها وتُسبح له
لكن أنت هو كيانها الأكبر (الوعي الأكبر، النفس الكلية) المتحكم فيها، تسيطر عليها وتتبع أوامرك رغما عنها.

لكل خلية في الجسم منظومة عقلية خاصة بها، وحتى الإلكترون له منظومة عقلية خاصة به، لكن في النهاية فهما تنتميان لمنظومة أكبر منها وأشمل، تخضع لأوامرها وتعليماته وهي "النفس الكلية" لكامل الجسد.

1


- ▬◄ العلم الظاهر: هو العلم المادي الملموس السطحي الخارجي،
وتستطيع أن: تراه وتسمعه وتلمسه أي التعرف عليه: بما هو من نفس الجنس يعني من نفس المادة، إذن = حواسُـك المادية العضوية الظاهرة مثل عينك المادية وأدنك و يداك وجسمك عامةً، تستطيع لمسه وسمعه و رؤيته عني = التعرف عليه (التعرف على هذا العلم)
** ** **

2- ▬◄ العلم الباطن: هو العلم الداخلي الروحي الخفي وهو نور أو من نور
و لن تستطيع أن: تراه أو تسمعه أو تلمسه أو التعرف عليه إلا بما هو من نفس الجنس يعني =من نفس المادة المُكونة له، إذن = حواسُـك المادية العضوية الظاهرة لن تستطيع التعرف عليه
وتحتاج إلى حواس من نفس الجنس مثل: الحدس، الفراسة، البصيرة، الإحساس ....
وهذه الحواس مخلوقة من مادة النور

** **

▬◄ العلم الظاهر: هو العلم المادي الملموس المحسوس: بحواسنا العضوية المادية،
وتستطيع أن: تتعرف عليه بعينك المادية وتسمعه بأذنك

▬◄العلم الباطن: هو العلم الروحي الخفي المحسوس: بحواسنا الروحية الخفية،
وتستطيع أن: تتعرف عليه بفراستك وتسمعه عين قلبك وحدسك وبصيرتك


** **   ** **

▬◄ العلم الظاهر: العلم الخارجي المادي تستطيع أن تُعلمه و تُعَبِر عنه، ويُكتب في كتاب أو جملة واضحةٍ،

لكن علم الباطن لا تستطيع أن تكتبه في كتاب أو جملة، لأن الجملة أصلها شيء مادي ظاهر خارجي ملموس
لن تستطيع جملة مخلوقة من أصل مادي ملموس أن تحمل علم الباطن الداخلي الروحي الخفي

العلم الباطني يستطيع أن يكون فقط بين روح معاني الجملة أو الكتاب، و حينها تبدوا الكتابة أو الجملة أو الكتاب كأنه رموز ومعاني وأشكال مُشفرة.

(عمران حسين)▬◄ إذا أتى لك واحدا يُبصر بعين واحدة مُتكبرا مُتجرفاً مُتغطرساً لا يَسمع، لا تُضيع وقتك معه، وإنما دَعـهُ واذهب بسلام



صورة كاملة شاملة مندمجة ومنسجمة ومتناسقة ومتناغمة وذات معنى (كالكون)

(حتى البق والناموس لها دورها في الدورة الحياتية للكون)
(البق والبعوض والقمل والبراغيث لم يخلقها الله لتهلك البشر بل خلقها لمصلحة البشر)

عندما ترى شيء لا يتطابق ولا ينسجم ولا يتناسق ولا يتناغم كما في الكون

فاعلم أنك ترى شيئاً باطلاً، شيئاً غير صحيح (اختلالٌ ما في شيء ما، تقول:هناك شيء ما في غير مكانه)

** **    ** **


 مُـلَـوثات العَـقـل




مُـلَـوثات العَـقـل = تلويث (برمجة) العقل والفكر والروح

في وسائل الإعلام والتواصل اليوم = أكاذيب بطريقة جد محترفة

التلفاز، الجرائد، الصحائف، المجلات، الصحافة، التعليم الأكاديمي، الجامعات، الأخبار، الإشهارات، آراء الخُبراء ........وغيرها كثير

لا تسمع للقُمامة = لأنها تُـلوث العقل والفكر والروح ...

اهرب بنفسك من أهواء الآخرين وآرائهم وأحفظ نفسك و(عقلك الباطن) من سحر الكلام والبرمجة
وحتى إن كنت أنت تعلم أنه سحر وكذب وافتراء
فلا تسمعه
لأنك أنت تعلم أنه كذب،
 لكن
 "عقلك الباطن" لا يعرف ذلك فهو ساذج يُصدق كل ما يصل إليه وخاصة مع التكرار

1- كما وصى رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تكذب على أحد حتى ولو كان مُزاحا

2- وكما قال الساحر هتلر لأعوانه: اكذب واكذب = حتى يُصدقك الناس

3- وكما فعلت قناة الجزيرة بكذبها على الشعب الليبي الحزين بأن: القذافي قاتل ومع التكرار القذافي قاتل، القذافي قاتل، القذافي قاتل، القذافي قاتل ........ + أنتم شعب مقهور ومع التكرار،  أنتم شعب مقهور ،  أنتم شعب مقهور ،  أنتم شعب مقهور ،  أنتم شعب مقهور.......
+ حريتكم في التخلص من القذافي ومع التكرار ، حريتكم في التخلص من القذافي، حريتكم في التخلص من القذافي، حريتكم في التخلص من القذافي........ = سُحر الشعب فسقط في حفرة الأرنب فجلب إلى نفسه العار والذل والهوان من كل الشعوب الأخرى (حتى صُنف في أحد القنوات الفرنسية أنه ثاني أغبى شعب في العالم)
** **    ** **





حياتنا مجرد كذبة

تعيش داخل الصندوق، وارثا الجزء الأكبر منه من أهلكما يعتقدون
تقاليد، معارف، معتقدات، أديان، تخوفات، أحكام مسبقة، خُرافات، آراء، وُجُهات نظر، مكملة بتجاربك الخاصة.

إذا حللت الأمر جيدا ونظرت، ستنتبه إلى أنَـكَ مَنـتُـوج لما فـكّـَر، قـال، وفـعـل آخرون لك دون سؤالك،

مفاهيمك، ديانتك، معتقداتك، تختلف ليس حسب الحقيقة، بل حسب سياقك الاجتماعي و الثقافي

هل سألت نفسك يوما: ما ستكون معتقداتك؟ لو أنك وُلدت في الأردن؟ في إسرائيل؟ في الهند؟ أوفي التبت؟
على الأرجح ستكون جد مختلف عن الذي تعقده و تؤمن به الآن،

إذن : ما الذي يجعلك مختلفا؟؟
حزمة المعتقدات التي أَودَعُوها في عقلك (صندوقك)

أنت تُفكر وِفقا لما تُعرف وتعتقد، وتقول ما تفكر به، لكن المعلومات المتواجدة في عقلك (صندوقك)، قد وُضِعَت استراتيجيا فيه خِلال مسار حياتك مند كنت طفلا،

كونت مفاهيم تشكل جزأ من معتقداتك الأكثر عمقا، والتي لم تتساءل عنها يوما؟
مُفترضا صحتها 100%، فقط لأن الجميع يؤمنون بها !!!

 لهذا يتحول عالمك لما تدرس، وتعلم ما علَّموك، ولا تعلم ما لم يعلمونه لك،

 في نظام تعليمي لا ينتهي، يرغب إلباسك لباسا نظاميا لتلبية حاجاته في كل جانب، 

عندما يمثل اللباس النظامي فضيلة غائبة، تلبس ما ينقصك وكل ما تقول عبارة عن مفاهيم قرأتها في كتاب ما أو سمعتها من أحد قرأها من كتاب ما، ناسيا أنك كائن ذكي مستقل

حقيقتك في الفقاعة (الصندوق) ليست أكثر من مجموعة برامج فكرية موضوعة،
 والتي اكتسبت الجزء الأكبر منها خلال وسائل التواصل: تلفاز، إذاعة، جرائد، كتب، مجلات، مقالات، تدريس
التي تمنعك من التفكير بوضوح، لهذا لا تقبل ما لا يتربع داخل فقاعتك(صندوقك)،

وفي أغلب الحالات لست متفقا مع فقاعات الآخرين، لهذا الإنسانية متفرقة وستكون كذلك دائما، بما أننا لسنا في حالة وعي جماعية،
الغطرسة لا تدعك ترى أبعد من ما يوجد داخل فقاعتك (صندوقك) المحدودة والممتثلة،
لأن الجميع يعتقد أنه يملك الحقيقة، ويمتلكونها فقط داخل فقاعتهم(صندوقهم)،
 من السهل جدا أن نرفض عوض أن نثبت ،
ما تسميه حياتك هو زنزانتك، مهما كانت مريحة وفاخرة ومهما اعتبرت نفسك مختلفا ومستقلا تبقى دائما داخلها،
الأسوأ من كل ذلك أنك لا تنتبه،

وعندما تحاول أعماقك أن تتحرر من خلال عقلك،
إذن تأتي التسلية،
 وإن لم يكن ذلك كافيا يملئونك رذائل،
ويجعلونك تعتقد بأن هذا هو ما معناه أن تعيش حياتك، ويستطيعون إتباعك بعالم من الأوهام، التي وضعها لك المجتمع لكي تعتبر نفسك شخصا يستحق العناء، حلم قَبِلته، وتبحث عن كل وسيلة للدفع كأكبر هدف واجب التحقيق،

عندما تبلغ الـ 60 أو 70 سنة التي ستعيشها بضربة حظ،
أمام الحقيقة التي لا يمكن إنكارها، والتي يمنحها لنا الذكاء، وليس المعتقد،
 الذكاء الذي سينافس الحجج المستهلكة والذابلة للجاهلين العميان موجهي العميان،
إنه الوقت لنرى حقيقة جديدة التي لا ترى إلا بعيني الذكاء،
هناك توجد المعركة الحقيقة التي يجب أن تقودها، التي تهزم الجهل والتعصب
الديانات فعلت ما كانت عليها فعله للاستمرار في الحياة
الآن أصبحت ميتة
لم يعد من مكان لخرافات الجنات والمطهرين، ولتجار الإيمان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق